وصل القطار الوردي، اليوم السبت، إلى ولاية سيدي بوزيد في إطار قافلة صحية نظمتها وزارة الصحة بالتنسيق مع مختلف هياكلها المركزية والجهوية، وبالتعاون مع الشركة الوطنية للسكك الحديدية، وعديد المتدخلين من إدارات جهوية ومنظمات وجمعيات، ضمن "شهر أكتوبر الوردي". وتمثلت الخدمات، التي قدمها القطار في معتمدية المزونة في تلقيح 160 شخصا ضد "كوفيد 19"، و80 كشفا مبكرا عن سرطان الثدي للنساء، فيما بلغ عدد الذين تلقوا التلقيح في معتمدية المكناسي 47 شخصا، واستفادت 96 امراة من التقصي المبكر عن سرطان الثدي، وتتواصل حاليا خدمات القافلة بمعتمدية منزل بوزيان. وبيّنت رئيسة وحدة نقل المسافرين على الخطوط البعيدة للشركة الوطنية لسكك الحديدية، حليمة شحدورة، ل"وات"، أن الشركة خصّصت قطارا صحيا متكونا من 3 عربات مهيأة لتكون مركزا طبيا متنقلا مجهزا بثلاثة آلات للكشف بالصدى والتقصي عن الحالات المشتبهة بسرطان الثدي، وعربة خاصة بالتلقيح ضد "كوفيد 19"، وعربة خاصة بتقصي الأمراض المزمنة. وأوضحت المستشارة في ديوان وزارة الصحة، إيناس القماطي، في تصريح ل"وات"، أنه ثم تنظيم قافلة مماثلة بالشمال، وانطلقت قافلة الجنوب أمس الجمعة بولاية صفاقس، ووصلت صباح اليوم الى معتمدية المزونة بسيدي بوزيد في اطار شهر اكتوبر الوردي، وهي قافلة متعددة الاختصاصات، تقدّم تقصيا مبكرا لسرطان الثدي، والكشف السريري، والكشف بالصدى، وحملة تلقيح مكثفة والتقصي السريع ل"كوفيد 19"، وتقصي للأمراض المزمنة بهدف تقريب الخدمات الصحية لفائدة متساكني المناطق البعيدة عن المستشفيات ومراكز الصحة الاساسية. من جانبه، ثمن والي سيدي بوزيد، محمد صدقي بوعون، في تصريح ل"وات"،ما قدمته القافلة من خدمات صحية لفائدة السكان في معتمديات المكناسي والمزونة ومنزل بوزيان. يذكر أن القافلة الصحية تنتظم في اطار الاحتفال بشهر أكتوبر الوردي لتقصي سرطان الثدي ولتكثيف عمليات تقصي فيروس كوفيد 19 بواسطة الاختبارات السريعة تعزيزا للحملة الوطنية للتلقيح، بمشاركة مختلف هياكل وزارة الصحة ممثلة في ديوان الوزير، وادارة رعاية الصحية الأساسية، والديوان الوطني للأسرة والعمران البشري، بالتعاون مع الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية.
