وكالات - اشترى الملياردير الهندي ثاني أغنى رجل في آسيا موكيش أمباني، فيلا على شاطئ البحر في دبي بقيمة 80 مليون دولار، في صفقة عقارية سكنية تعتبر الأكبر في المدينة، حسب "بلومبيرغ". وتم شراء العقار الواقع في جزيرة نخلة الجميرا في وقت سابق عام 2022 لصالح نجل أمباني الأصغر أنانت، وفقا لما قاله شخص طلب عدم ذكر اسمه لأن الصفقة خاصة. ... وذكرت وسائل إعلام محلية أن القصر الواقع بجانب الشاطئ يقع في الجزء الشمالي من الأرخبيل الاصطناعي على شكل نخلة ويحتوي على 10 غرف نوم ومنتجع صحي خاص ومسابح داخلية وخارجية، دون أن تذكر اسم المشتري. وتبلغ ثروة أمبابي البالغ من العمر 65 عاماً حوالي 93.3 مليار دولار، وفقا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات، ويحتل المركز الحادي عشر في قائمة أغنى أغنياء العالم، حيث يعمل في مجالات تشمل الطاقة الخضراء والتكنولوجيا والتجارة الإلكترونية. «موكيش أمباني» ثاني أغنى رجل في آسيا يخطط لنقل ثروته لأبنائه وكان الملياردير الهندي «موكيش أمباني» بدأ المراحل الأولى من خطته لنفل إمبراطوريته لأبنائه الذين سيقومون بخلافته في مجموعته العملاقة Reliance Industries. فقد قام ثاني أغنى رجل في آسيا بتعيين اثنين من أبنائه كرئيسين للوحدات الحيوية في إمبراطوريته. وتأتي هذه الخطة ل «موكيش أمباني» ضمن جهود الأب لتفادي الخلافات العائلية التي نشبت في العديد من العائلات الثرية، منها عائلة والتون الأمريكية. حيث عيّن الملياردير، الذي يبلغ من العمر 65 عاماً، ولده الأول أكاش أمباني في منصب رئيس شركة الاتصالات اللاسلكية الأولى في الهند "ريلاينس جيو إنفوكوم". فيما ستُصبح الأخت التوأم ل"أكاش" رئيسة ذراع البيع بالتجزئة ل"ريلاينس". وقالت وكالة بلومبرغ، العام الماضي، إن خطة خلافة أمباني تتشابه مع الخطة الخاصة بعائلة "والتون" الأمريكية المالكة لنحو 50% من أسهم متاجر "وول مارت" المتخصصة في مبيعات التجزئة. وأوضحت الوكالة الأمريكية أنه هذه الخطة عبارة عن تأسيس هيكل إداري يسمح بإدارة ثروة العائلة، بعدما نشب خلاف أخوي في عائلة والتون، التي تعد من أغنى العائلات في العالم، حول السيطرة على الشركة في أوائل ثمانينيات الماضي. كما يسعى "أمباني" إلى تجنب تكرار خطأ والده "ديروبهاي" الذي توفي في عام 2002 من دون ترك وصية. فقد تنازع "موكيش" وشقيقه الأصغر "أنيل" لمدة ثلاث سنوات من أجل السيطرة على "ريلاينس" قبل تدخل والدتهما لحل النزاع عن طريق تقسيم الإمبراطورية. وورث الأخ الأكبر أعمال تكرير النفط والبتروكيماويات، في حين حصل الأخ الأصغر على المشاريع الأحدث في قطاعات التمويل والبنية التحتية والطاقة والاتصالات. تابعونا على ڤوڤل للأخبار