أختتم الحرس الثوري الإيراني مناورات /الرسول الأعظم 5/ في الخليج ومضيق هرمز، كما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية /فارس/. وكانت المناورات قد بدأت في الثاني والعشرين من أبريل الحالي، وجرت على 4 مراحل. وشاركت فيها بالإضافة إلى البحرية، قوات برية وجوية وتشكيلات من المقاومة الشعبية "الباسيج". واستهدفت مناورات "الرسول الأعظم 5" البحرية بصورة أساسية التدريب على عمليات تكتيكية باستخدام الأسلحة الحديثة لدى القوات البحرية من فيلق حرس الثورة الإسلامية، وبالتحديد، جرى التدريب على تكتيك مهاجمة خصم وهمي، احتل "مناطق حساسة وحيوية" من البلد تطل على الخليج. وأعلن وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي أن المناورات البحرية كانت رسالة سلام إلى الدول المجاورة والصديقة، وكذلك إشارة إلى أعداء الجمهورية الإسلامية حول مدى استعداد فيلق حرس الثورة الإسلامية "للتصدي لكافة الأخطار المحتملة". ويخضع فيلق حرس الثورة الإسلامية، الذي أسس في أبريل عام 1979 من الفصائل المسلحة للجان الثورة الإسلامية وأنصار الزعيم الإيراني الراحل الخميني، للمرشد الروحي للثورة الإيرانية. ويتكون الفيلق من قيادة عامة، وهيئة أركان موحدة، وقوات برية وجوية وبحرية، ويضم أيضا قوات "القدس" الخاصة وفصائل المقاومة الشعبية "الباسيج". إيران تنشئ بمساعدة الصين مؤسسة لصناعة الصواريخ افتتحت الصين رسميا في إيران مؤسسة لصناعة الصورايخ، كما تفيد مجلة Jane's Defense Weekly الأمريكية. وجاء في خبر المجلة أن "الصاروخ "نصر 1" المضاد للسفن، وهو النموذج المطور للصاروخ الصيني، يشكل المنتوج الأساسي للمصنع. ومدى هذا الصاروخ 150 كم. وتصل دقة الإصابة إلى 95.6 بالمائة". واعتمادا على التصميم الصيني، صنعت إيران الصاروخ "نصر 1"، الذي من الممكن أن تسلح به المروحيات "مي 17" والمقاتلات. وتشير Jane's Defense Weekly إلى أن "الصينيين يساعدون إيران بإصرار وبصورة منتظمة وسرية على صنع السلاح الصاروخي، لحماية كل ساحل البلاد". وتضيف المجلة أن "الصين تعرض على إيران التكنولوجيات التي تودها الأخيرة حقا، وبالمقابل تحصل على منفذ إلى الموارد الإيرانية الطبيعية".