كشف المهندس بالرصد الجوي محرز الغنوشي في تدوينة عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك ان تونس ستشهد عودة الأمطار بداية من يوم 2 افريل وذلك وفق قراء النموذج الاوروبي. وكان المختص في التنمية والتصرف في الموارد بكلية العلوم بتونس حسين الرحيلي نبه الإثنين ، أن الصيف القادم سيكون صعبا للغاية بخصوص التزود بالموارد المائية، واصفا إياه "بصيف العطش". ... وأقر الرحيلي، في تصريح اعلامي بحساسية الوضع المائي الراهن ، معتبرا أ، انقطاعات الماء الأخيرة غير المعلنة من قبل الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه، والتي شهدتها بعض مناطق تونس الكبرى والوطن القبلي والساحل، منطقية للغاية في إطار التصرف في ما هو متاح من الموارد المائية المتوفرة في السدود. ولفت في السياق ذاته، إلى أن مناطق الجنوب والوسط لا تتزود مباشرة من السدود، بل تتزود بشكل مباشر من الموائد المائية، حيث سينقص تجددها وسيصير نوع من الاستنزاف لهذه الموائد، ماسيؤثر على ديمومة الحياة في تلك المناطق، لاسيما وأنها توفر الماء لكل الأنشطة . وشدد المختص على أن تونس تصل لأول مرة إلى هذا الوضع المتدهور جدا، نتيجة لتراجع التساقطات خلال فصلي الخريف والشتاء، باستثناء بعض المناطق على غرار جندوبة وباجة الشمالية وبنزرت في أواخر شهر نوفمبر نوفمبر وبداية ديسمبر، ليتواصل انحباس الأمطار في ما بعد بما أثر بشكل كبير على مخزونات السدود. وذكرالرحيلي، في هذا الصدد، أن نسبة امتلاء السدود الحالية ما بين 30 الى 32 بالمائة على المستوى الوطني، وأن نسبة امتلاء سد سيدي سالم وهو من أكبر السدود على مستوى الجمهورية، لم تتجاوز 17 بالمائة، قائلا "إن هذه النسبة لم يشهدها السد منذ تاريخ استغلاله خلال ثمانينات القرن الماضي". تابعونا على ڤوڤل للأخبار