وكالات - ارتفعت حزمة الأجور الممنوحة للرئيس التنفيذي لشركة "ألفابت" الأميركية المالكة لموقع البحث الشهير "غوغل" سوندار بيتشاي إلى 226 مليون دولار في عام 2022، مدعومة بمنحة الأسهم كل ثلاث سنوات، ما جعله أحد قادة الشركات الأعلى أجراً في العالم. يأتي الراتب الضخم لرئيس الشركة رغم قيامها في يناير/ كانون الثاني الماضي، بعملية تسريح واسعة لقوتها العاملة حول العالم، بلغت نحو 12000 وظيفة، تمثل 6٪ من قوتها العاملة، بعد شهور من الإجراءات الأخرى لخفض الإنفاق وتحديد أولويات جديدة. ... وبلغ متوسط تعويضات الأسهم لموظفي المجموعة نحو 279802 دولار في عام 2022، بينما بلغ تعويض بيتشاي 808 أضعاف هذا المبلغ. كذلك فإن محرك بحث "غوغل" يرزح تحت الضغط مع ظهور برنامج شركة "مايكروسوفت" تشات "جي بي تي" التوليدي، الذي يتفاعل مع البشر، ويستطيع إنتاج كل أنواع النصوص عند الطلب. وأثر التباطؤ التكنولوجي الأوسع نطاقاً على الشركة، حيث تراجعت أسهمها بنسبة 39٪ في عام 2022، ومع ذلك، فقد عادت إلى الظهور في عام 2023، حيث ارتفعت بنسبة 19٪. وأوقفت "غوغل" التابعة لألفابت الأسبوع الماضي، مؤقتاً عملية بناء موقع ضخم في سان خوسيه في سيليكون فالي، في إطار خطتها للحد من النفقات. تأتي دفعات أسهم بيتشاي وفقاً لوكالة "بلومبيرغ" في جدول مدته ثلاث سنوات، حيث تلقى حزمة مماثلة الحجم في عام 2019، حيث حصل حينها على 281 مليون دولار. وحصل مديرون آخرون في "ألفابت" على تعويضات أسهم مرتفعة، لكنها أقل من تعويض بيتشاي، حيث حصل كل من نائب الرئيس للمعرفة والمعلومات في غوغل برابهاكار راغافان، وكبير الإداريين فيليب شندلر على حوالى 37 مليون دولار لكل منهما، بينما حصل المدير المالي روث بورات على 24.5 مليون دولار، لكن مع الأخذ بالاعتبار أنّ منح الأسهم الخاصة بهم تُقدَّم على أساس سنوي. وكجزء من حزمة التعويضات الخاصة به، أنفقت ألفابت 5.94 ملايين دولار على الأمن الشخصي لبيتشاي. تابعونا على ڤوڤل للأخبار
