ذكرت مصادر من وزارة الصحة العمومية أن القطاع الصحي في تونس يوفر سنويا 18 مليون عيادة ومليون عملية جراحية و800ألف اقامة بالمستشفى وهو ما يعكس أهمية الدور الذي يقوم به القطاع العمومي بفضل شبكة المؤسسات الصحية المتكونة من 29 مستشفى جامعيا و33 مستشفى جهويا و 121 مستشفى محليا و 2080 مركز صحة أساسي. الأدوية ولتوفير الأدوية بانتظام في كافة المستشفيات تم الرفع من الميزانية المخصصة للأدوية بالهياكل الصحية العمومية من 90 مليون دينار سنة 2000 إلى 220 مليون دينار في 2009 ولتفادي اقتناء الأدوية من خارج الصيدلية التابعة للمستشفى أو الأدوية الباهظة تم اقرار امكانية استبدال وصفه الطبيب بأخرى جنيسة من قبل الصيدلي. كما تم الرفع من حجم الاعتمادات المخصصة لأدوية الامراض المزمنة المقدر ب8 ملايين دينار تم توجيهه أساسا إلى المؤسسات الصحية ذات الأولوية، مما مكن من تسجيل تحسن ملحوظ على مستوى وفرة الأدوية وتقلص نسب التجاء المرضى إلى الصيدليات الخارجية. تدعيم الأسطول أما حول صيانة الأجهزة والمعدات الطبية فهي تتم حسب نفس المصادر، بصفة دورية، لكن كثافة الضغط عليها يجعلها تتعطب من حين إلى أخر لذلك تم تدعيم الأجهزة الثقيلة والطبية المتطورة في كافة المجالات. ففي مجال الكشف الطبي تم خلال السنتين الأخيرتين اقتناء 13 مفراسا و94 طاولة تصوير و36 آلة كشف بالصدى و5 آلات لتشخيص أمراض الثدي إلى جانب مئات الآلات في كل الاختصاصات ويتواصل حاليا تنفيذ برنامج لاقتناء 5 آلات أي أر أم متطورة و3 قاعات كشف للشرايين و 7 آلات مفراس و13 ألة للكشف بالصدى لأمراض القلب و 10 ألات لتشخيص أمراض الثدي من بينها ألتين رقميتين و 14 ألة للكشف بالأشعة , 3 اللات رقمية. وبالتالي يكون العدد الجملي لهذه التجهيزات الثقيلة نحو 56 آلة وينتظر أن تخفف هذه التجهيزات من حدة الاكتظاظ على التجهيزات المتوفرة حاليا بالمستشفيات وتقلص من الاعطاب التي تطرأ عليها من حين إلى أخر. Institut Salah Azaïez: Un appareil de diagnostic nucléaire à 900.000d
