أعلنت الجمعية التونسية للصحة الإنجابية والشبكة التونسية للمثقفين والمثقفات الأقران بتونس اليوم الاثنين، عن انطلاق جمع تبرعات مستلزمات صحية لنساء وأطفال غزة الذين يعيشون على وقع أهوال الحرب المسلطة عليهم من قبل سلطة الاحتلال منذ ما يقارب 23 يوما ما تسبب في نقص تزود المياه الصالحة للشرب وحرمانهم من حقوقهم الأساسية كالغذاء والمأوى والرعاية الطبية. وأوضح رئيس جمعية الشبكة التونسية للمثقفين والمثقفات بتونس بهزاد ولي الدين الفيتوحي في تصريح ل(وات)، أن هذه المساعدات تتمثل بالخصوص في الفوط الصحية للنساء وحفاظات الرضع وحليب الأطفال المجفف وسوائل التنظيف والتعقيم وسيكون الجمع في مقر الجمعية التونسية للصحة الإنجابية بحي الخضراء تونس. ... واعتبر الفيتوحي أن الصحة الجنسية والإنجابية خلال أزمات الحروب لطالما كانت في أسفل الأولويات والمساعدات التي يقع تقديمها، في حين أن الصحة الجنسية والإنجابية جزء لا يتجزأ من الحقوق الانسانية الأساسية ويجب التدخل الفوري لضمان حق نساء وأطفال غزة في الرعاية وامدادهم بالمستلزمات الصحية من بينها الفوط الصحية وحفاظات الرضع والحليب المجفف. وأكد رئيس الجمعية أن أغلب سكان قطاع غزة هم من فئة الشباب وأن ما يناهز "50 ألفا من النساء حوامل لا يستطعن خلال هذه الأزمة الحصول على الخدمات الصحية الأساسية منهن 5 آلاف على وشك الولادة في العراء" حسب ما كشفه مؤخرا صندوق الأممالمتحدة للسكان في فلسطين. وأشار إلى أن هذه المبادرة تتنزل ضمن سياسة الجمعيات التي تُعنى بالصحة الجنسية والإنجابية ومواقفها الداعمة من أجل الاستجابة لحاجيات النساء والشباب المهمشين من خلال التوعية والتثقيف فضلا عن توفير الخدمات الصحية اللازمة. ويشار إلى أن جهات فلسطينية وأممية حذرت من انتشار أوبئة خطيرة في قطاع غزة، بسبب الأزمات الصحية التي يمر بها القطاع وغياب أبسط مقومات الحياة على غرار التزود بالمياه والاكتظاظ في مراكز الإيواء . ونبهت وزارة الصحة بغزة من "اندلاع موجة وبائية كبرى" جراء شرب مياه ملوثة وتضرر شبكات الصرف الصحي في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي. تابعونا على ڤوڤل للأخبار