الخبير الجبائي أنيس بن سعيد: لا سقف لإدخال العملة الصعبة إلى تونس للمقيمين بالخارج... والتصريح ضروري لتفادي التتبعات    "جيروساليم بوست": ترامب قد يعترف بدولة فلسطين خلال قمة السعودية المقبلة    حادثة الاعتداء على محمد أمين بن عمر: إصدار بطاقتي إيداع بالسجن وإدراج طرف ثالث بالتفتيش    عاجل/ الحوثيون يستهدفون مطار بن غوريون ويتوعّدون: "القادم أعظم"..    باكستان تغلق مجالها الجوي لمدة 24 ساعة    وجبات خروف محشي تطيح برؤوس في شركة الاتصالات الليبية!    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    صفاقس: الدورة 7 لمهرجان المسرح المدرسي الناطق باللغة الفرنسية بدار الثقافة عقارب.    الاحتياطي من العملة الصعبة يبلغ 22,9 مليار دينار وتراجع بنسبة 3 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية    باكستان تعقد اجتماعا طارئا للهيئة النووية وسط التصعيد مع الهند    مصر.. السلطات تحقق في جريمة كشفتها طفلة    شركة فسفاط قفصة: الاتفاق على مقدار منحة العيد وإطلاق مفاوضات القانون الأساسي    معهد البحوث الفلكية في مصر.. لا نتدخل في تحديد توقيت عيد الأضحى والأمر متروك للسعودية    بلاغ هام من وزارة التربية لهؤلاء التلاميذ..#خبر_عاجل    تواصل الاستعدادات للحج    مدير عام ديوان السياحة ل«الشروق»: تونس تستعيد مكانتها في السياحة العالمية    المهدية: الأيام الرومانيّة «تيسدروس» بالجم في نسختها الثامنة: رحلة مشهديّة... في عُمق التّاريخ    بالمناسبة.. مهرجان قرطاج بلا مدير!    المنستير: الدورة 12 لمهرجان "خيمة سيدى سالم " تحت شعار "التراث والفن انسجام يروي حضارتنا " يومي 17 و18 ماي    الأولى من نوعها: إمضاء اتفاقية تعاون في مجالي السياحة والصناعات التقليدية بين تونس ومدغشقر    تصنيف المنتخبات في قرعة كأس افريقيا لكرة السلة    القصرين: اكتشاف موقع أثري جديد بمنطقة جبل السلوم يعود للفترة الرومانية    الرائد الرسمي.. صدور أمر رئاسي يضبط التنظيم الإداري والمالي للمجلس الأعلى للتربية والتعليم    الكاف: الأمطار الأخيرة تتسبب في تصدع في الطريق والحائط المحاذي إلى معلم القصبة الحسينية بمدينة الكاف    صفاقس : قبلة محترفي سرقة الاضاحي …فهل سيلجأ اقليم الامن الى البوّابات ؟    وزير التجارة وجامعة الجلود والأحذية يتفقان على تكوين لجان لتدارس أوضاع القطاع والإصلاحات الممكنة    الكاف: أنشطة ثقافية وفكرية واقتصادية في الدورة 35 لمهرجان "ميو"    اللجنة الاستشارية لبرنامج التأهيل الصناعي تصادق على 3 ملفات لمؤسسات صناعية باستثمارات بقيمة 55 مليون دينار    الأيام الفرنسية التونسية للأشعة تناقش أيام 8 و9 و10 ماي بتونس تطور التصوير الطبي وتحديات قطاع الأشعة    إنتبه لها.. 7 علامات لارتفاع ضغط الدم    مجلس نواب الشعب ينعى الفقيد النائب نبيه ثابت    قرمبالية: انتشال جثة شاب عشريني من قنال مجردة    عاجل/ زيارة الغريبة: هذا موعدها وستقتصر على هذه الفئة من اليهود    قضية قتل المحامية ''منجية'': قاضي التحقيق يستمع لشقيقها وشقيقتها    إنخفاض بنسبة 3% في عجز الميزان التجاري الطاقي موفى شهر مارس 2025    الرابطة الأولى (الجولة 29 ): إثارة في صراع اللقب وغموض يكتنف معركة البقاء    الإحتياطي من العملة الصعبة يغطّي 99 يوم توريد..    بمشاركة أطباء مختصين من تونس والجزائر.. انطلاق فعاليات المؤتمر الوطني ال27 للطب الباطني بالحمامات    كرة اليد: أفضل حارسة في افريقيا مي جمعية تلتحق بجمعية الساحل    فداء توجه نداءً عاجلاً لذوي شهداء وجرحى الثورة    نابل: انطلاق فعاليات أيام "حرفة الحصير"    باكستان: إسقاط "77 مسيرة" هندية    طفل تونسي يذهل العالم: إياس معالي يحصد المرتبة الثانية في بطولة الحساب الذهني في تايوان    فاجعة في مدينة فاس المغربية: انهيار مبنى سكني يخلّف قتلى وجرحى    ثلاثة لاعبين مغاربة في نهائيات المسابقات الأوروبية هذا الموسم    bacweb.tn: موقع لا غنى عنه لكل تلميذ يستعد للباك!    تراوحت بين العامين و 6 سنوات: أحكام سجنيّة ضد مسؤولين ب ''الكنام''    النوم 4 ساعات فقط قد يجعلك أكبر ب4 سنوات!    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    بطولة مصر : فخر الدن بن يوسف هداف لكن فريقه المصري البورسعيدي يتعثر امام الاهلي برباعية    عاجل/ خلال اشرافه على مجلس وزاري: رئيس الدولة يسدي تعليماته بالحسم نهائيا في هذه الملفات..    مانشستر يونايتد وتوتنهام إلى نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم    نهائي كأس الطائرة في رادس: أسعار التذاكر ونقاط البيع    نصائح فطور صحي ''للتوانسة'' الذين يعانون من الكوليسترول    الطلاق أمام عدل إشهاد يثير الجدل: النائب يوسف التومي يوضّح خلفيات المبادرة التشريعية    ملف الأسبوع: مهلكة عظيمة: لا تتتبعوا عوراتِ المسلمينَ... عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ    منبر الجمعة: واعرباه. وا إسلاماه. هل من مجيب؟!    وزارة الصحة: احمي سَمعِك قبل ما تندم... الصوت العالي ما يرحمش    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القمة الأولى لتقليل المخاطر في مصر تصدر 12 توصية لتحقيق تغيير فعّال
نشر في باب نات يوم 24 - 11 - 2023

بلاغ صحفي - برعاية وزارة البيئة ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وحضور الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور شريف الجابلي، رئيس مجلس غرفة صناعات الكيماويات المصرية، اختتمت القمة الأولى لتقليل المخاطر بنجاح في القاهرة. وكانت هذه القمة تهدف إلى تسليط الضوء على مفهوم تقليل المخاطر وتخفيف الآثار السلبية للممارسات الضارة على البيئة والصحة والمجتمع، وإنشاء منصة لعرض دراسات الحالة الناجحة التي أثرت إيجابيًا على الأعمال التجارية والمجتمعات، متناسبة مع أهداف التنمية الوطنية وفقًا لرؤية مصر 2030.
وقدّمت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة في خطابها الافتتاحي جهود الوزارة المستمرة لتقليل المخاطر الناتجة عن التغير المناخي والتعامل مع النفايات الطبية والإلكترونية. كما ناقش الدكتور شريف الجابلي، رئيس مجلس غرفة صناعات الكيماويات المصرية (FEI)، التحديات التي يواجهها قطاع الصناعات الكيماوية في دعم الصادرات في ظل التوجه العالمي لتعزيز اقتصاد أخضر والضرورة العاجلة لاعتماد سياسات تقليل المخاطر لتحقيق رؤية مصر 2030. وأعلنت المهندسة هبة حماد، الرئيس التنفيذي للمعايير المصرية (EOS)، ومنسقة الشركة المصرية للكوديكس ومنسقة اللجنة الفنية الوطنية لعلم البيانات (DCCG/TC292)، عن تشكيل لجنة متخصصة في الذكاء الاصطناعي لتقليل المخاطر الناتجة عن مشاركة المعلومات غير الآمنة.
...
وشملت الجلسة الأولى بعنوان "آراء خبراء الطب في تقليل المخاطر" مجموعة من خبراء الطب المتميزين، الذين تناولوا أهمية تطبيق مفهوم تقليل المخاطر في اكتشاف الأمراض المبكرة وعلاجها بفعالية، خاصة في حالات الأمراض مثل السرطان ومشاكل القلب والأوعية الدموية، واستراتيجيات الوقاية من سرطان الجلد وتقليل مخاطر التعرض المفرط لأشعة الشمس، وتعزيز الحمية الصحية، وزيادة النشاط البدني لتقليل خطر الأمراض المتعلقة بالقلب والرئة، وأمراض التدخين.
وشارك في الجلسة كل من الدكتور كونستانتينوس فارسالينوس، الباحث في جامعة باتراس اليونان، والدكتور حلمي درويش، أخصائي في الصدر ورئيس جمعية الصدرية اللبنانية في شمال لبنان، والدكتور عادل خطاب، أستاذ طب الصدر، جامعة عين شمس، والدكتور محمد زيدان، أستاذ أمراض الرئة، جامعة الإسكندرية، والدكتورة رانيا ممدوح، أستاذ مساعد في طب النفس، جامعة القاهرة وزميلة في طب الإدمان بجامعة كاليفورنيا، والدكتور بيتر هاربر، أخصائي أورام ومؤسس Leaders in Oncology Care، لندن. وقام بتنظيم الجلسة الدكتور محمود البطانوني، أستاذ طب الرئة، جامعة عين شمس.
أبرز الدكتور عادل خطاب والدكتور حلمي عدنان درويش، أن أوّل عامل يؤثر على الرئتين هو التدخين، حيث يؤثر على الجسم ويضره بطرق متعددة يمكن أن يؤدي إلى أورام سرطانية. وأوضحا أيضا أن التدخين ليس مجرد عادة، بل هو إدمان ناتج عن النيكوتين. يمكن للمدخن التغلب على التدخين عن طريق استبدال السجائر ببدائل مثل الباتشات والرذاذات النيكوتينية والتبغ المسخن والسجائر إلكترونية. أكد الدكتور عدنان درويش أنه إذا كنا نرغب في إحداث تغيير اجتماعي، يجب أن نركز على سلوكيات الفرد وأن هناك عوامل أخرى قد تؤثر سلبًا على الجهاز التنفسي، مثل التلوث الهوائي، لذلك نحن بحاجة إلى تقديم بدائل ليس فقط للمدخنين ولكن لأي شخص يسهم في تلوث الهواء بشكل عام.
من جهته تحدّث الدكتور كونستانتينوس فارسالينوس عن أهمية الحد من المخاطر وأشار كيف أصبحت السويد تقريبا بلدًا خاليًا من الدخان، بفضل "سنوس"، وهو منتج تبغ بدون دخان يُسوق كبديل للسجائر.
وأكدت الدكتور رانيا ممدوح أن معظم مرضى الصحة النفسية إما يدخنون أو يتناولون مواد مخدرة ويجب أن تؤدي تدابير الحد من المخاطر لهؤلاء المرضى إلى إيقاف التدخين
وكشفت الجلسة الثانية التي جاءت تحت عنوان "تقليل الأذى كمصلحة متبادلة للأعمال التجارية والمجتمعات"، كيف يمكن أن تؤثر استراتيجيات تقليل الأذى إيجابياً على القطاع الخاص والشركات من حيث تقليل التكلفة وزيادة النجاعة الطاقية وتقليل الأثر السلبي على البيئة. في الوقت نفسه، ألقت الجلسة الضوء على مساهمة هذه السبل في تحسين جودة الحياة والصحة الشخصية والعافية في المجتمعات. وشارك في الجلسة كلّ من المهندس باسل شعيرة، رئيس غرفة التنمية الصناعية في اتحاد الصناعات المصرية والمدير العام لمنتزهات بولاريس و شريف حمودة، رئيس مجموعة جي في للاستثمار مصر؛ و أنكوش أروا، الرئيس التنفيذي لمجموعة منصور للسيارات، و أيمن عصام، مدير الشؤون الخارجية والقانونية، فودافون مصر، والمهندس أحمد طالب، الرئيس التنفيذي للمبيعات والتسويق، جزيرة بينتس.
اقترح المتحدثون مجموعة من 12 توصية لتسريع أساليب تقليل المخاطر وتخفيف الممارسات الضارة التي قد تكون لها تأثيرات صحية وبيئية واجتماعية على المجتمع. وتشمل هذه التوصيات:
1. إنشاء تحالف وطني للشركات والمعنيين في مصر لوضع الأسس والمعايير لتقليل المخاطر ومكافحتها.
2. دمج مفهوم تقليل المخاطر في المناهج الجامعية لتعزيز الاستخدام الفعّال للموارد الطبيعية ومكافحة مخاطر تغير المناخ وحماية البيئة.
3. توعية الجمهور حول تقليل المخاطر ودمجه في حياتهم اليومية وممارساتهم، مع التأكيد على أن التعامل الفوري مع المخاطر المتوقعة يؤدي إلى استجابات أكثر فعالية وتقليل التكلفة.
4. تقليل المخاطر هو جانب أساسي من الطب وممارسات الرعاية الصحية. من المهم استكشاف وتأكيد الفوائد المحتملة لتنفيذ أساليب تقليل المخاطر في مجالات الطب المختلفة مثل طب النفس، وعلم الأورام، وطب الرئة، وعلم القلب لتحسين الصحة العامة في مصر.
5. مواءمة سياسات تقليل المخاطر مع القوانين الدولية لضمان استدامة صادرات مصر.
6. معالجة الاتحاد الأوروبي لتأجيل تنفيذ رسوم الاستيراد على المنتجات التي تسبب انبعاثات الكربون، والتي من المقرر حاليًا أن تبدأ في عام 2026.
7. زيادة عدد مرافق إعادة تدوير النفايات الطبية والإلكترونية لتقليل ضرر انتشار مرض السرطان وحدوثه.
8. تعزيز التمويل للمشاريع الخضراء والمستدامة التي تهدف إلى استخدام التكنولوجيا لتحسين كفاءة الطاقة في مختلف القطاعات الصناعية.
9. تعزيز الجهود الجماعية لتعزيز الاقتصاد الأخضر لدعم خطة الدولة لتعزيز الصادرات المصرية إلى الاتحاد الأوروبي والدول الأخرى.
10. خفض أسعار الطاقة المتجددة لتحفيز المستثمرين للتحول إليها كبديل والتوسع في الصناعات الخضراء.
11. الاستفادة من السيارات الكهربائية في خفض التلوث بنسبة 30-40%، مما يؤدي إلى تقليل انبعاثات الكربون.
12. زيادة عدد المدن الخضراء المبنية باستخدام مواد البناء الخضراء والصديقة للبيئة.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.