قرر ناشطو /أسطول الحرية/ إرسال سفينتين إضافيتين تنقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، كما أفادت وكالة /أسوشيتد برس/. وقال ناطق باسم الحملة إن إحداهما قد اتجهت إلى القطاع، وستنطلق السفينة الثانية، وعلى متنها حوالي 40 راكبا، بعد قليل. هكذا قرر "أسطول الحرية" ألا يتخلى عن محاولات كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة حتى بعد مصرع تسعة أشخاص إثر الاقتحام الإسرائيلي لسفينة "مرمرة". ومن جانبها تعتزم إسرائيل الاستمرار في منع محاولات إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي تعتبره وزارة دفاعها "قاعدة للإرهابيين". وسيا والاتحاد الأوروبي يطالبان بإجراء تحقيق حول الهجوم الإسرائيل على "أسطول الحرية" . تطالب روسيا والاتحاد الأوروبي بإجراء تحقيق شامل ومحايد حول ملابسات الهجوم الإسرائيلي على قافلة المساعدات الإنسانية "أسطول الحرية" التي كانت متجهة إلى قطاع غزة. جاء ذلك في بيان مشترك لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كاترين إيشتون. وورد في البيان الصادر في ختام القمة الروسية الأوروبية: "تأسف روسيا والاتحاد الأوروبي لسقوط الضحايا أثناء الهجوم الإسرائيلي على القافلة المتجهة إلى قطاع غزة يوم أمس في عرض البحر الأبيض المتوسط. وتطالب روسيا والاتحاد الأوروبي بإجراء تحقيق شامل ومحايد حول الأحداث وملابساتها". ويدعو البيان أيضا إلى فتح الطريق إلى قطاع غزة أمام المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية والسماح للأفراد بالدخول والخروج من وإلى القطاع. ويذكر أن القوات الإسرائيلية اعترضت فجر أمس الإثنين ست سفن ضمن "أسطول الحرية" كانت تنقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وعلى متنها 600 ناشط حقوقي على الأقل، أغلبهم من الرعايا الأتراك. وتشير وسائل الإعلام الدولية إلى مقتل 19 شخصا إثر الهجوم الإسرائيلي، في حين أكدت إسرائيل على مقتل تسعة أشخاص.