حذّرت الدكتورة يلينا أليكسينتسيفا، أخصائية في الطب العام وطب الأطفال، من مخاطر خفض درجة حرارة الهواء بشكل مفرط داخل المنازل خلال فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، مؤكدة أن ذلك قد يؤثر سلبًا على الصحة. مكيّف الهواء لازم يتستعمل بعقل وأوضحت الطبيبة أنه من الجيد استخدام مكيّف الهواء لتبريد الغرف، لكن لا يجب تحويل المنزل إلى "ثلاجة"، لأن الفارق الكبير في درجات الحرارة بين الخارج والداخل قد يؤدي إلى تشنجات وعائية، صداع، نزلات برد، وحتى مشاكل في المفاصل والعضلات. كما شددت على ضرورة عدم خفض درجة الحرارة إلى أقل من 18 درجة مئوية، لأن البقاء تحت تيارات الهواء البارد لفترة طويلة قد يسبب التهاب المفاصل وآلام عضلية. تنظيف المكيّف ضروري أشارت الدكتورة إلى أهمية تنظيف مكيفات الهواء بانتظام، لأن فلاتر التبريد قد تحتوي على مسبّبات للحساسية وميكروبات خطيرة يمكن أن تؤدي إلى مشاكل تنفسية عند تشغيل الجهاز. حلول إضافية لمقاومة السخانة إلى جانب المكيفات، تنصح الطبيبة باستخدام ستائر سميكة لحجب أشعة الشمس، والاعتماد على التهوية الطبيعية خلال ساعات الصباح أو الليل، كما يمكن الاستعانة بستائر معدنية أو أغشية عاكسة للحرارة للتقليل من دخول الحرارة إلى الغرف.