أفاد وزير النقل، رشيد عامري، أن الجاهزية المتوقعة لأسطول شركة النقل بالساحل لما بعد عطلة الشتاء في ولاية سوسة ستكون في حدود 68%، بعد أن كانت تقل عن 50%، وذلك بفضل عمليات الصيانة الجارية رغم التحديات التي تواجهها الشركة، مثل محدودية الإمكانيات البشرية والمادية، والنقص في قطع الغيار، وتلكؤ المزودين في الاستجابة الفورية لطلبات الشركة. وأضاف الوزير في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، على هامش معاينته مساء اليوم الأربعاء لمستودع شركة النقل بالساحل في سوسة، أن تحسن الجاهزية سيؤثر بشكل إيجابي على نشاط عدد من الخطوط، كما سيسهم في استئناف العمل على الخطوط التي تم إلغاؤها أو التي شهدت تراجعًا في تواتر رحلاتها. هذا بالإضافة إلى انتظار تنفيذ الاستثمارات المستقبلية التي ستساهم في تحسين جودة الخدمات ورفع مستوى النقل العمومي. ... وأشار الوزير إلى أن عمليات صيانة الحافلات الجارية ستكون عنصرًا مساعدًا في تحسين خدمات النقل الحضري، فضلاً عن تحسين جودة النقل المدرسي، مما سيسهل تنقل التلاميذ والطلبة في ولايات الساحل الثلاث، في انتظار وصول دفعة جديدة من الحافلات المستعملة. كما أكد حرص الوزارة على أن تعود شركة النقل بالساحل إلى سابق عهدها من حيث الكفاءة والإشعاع، وأن تكون قادرة على تلبية الطلبات الملحة خلال العودة المدرسية والجامعية القادمة، من خلال توفير نقل حضري عالي الجودة. ولفت وزير النقل إلى أن شركة النقل بالساحل تسعى، بما يتوفر لديها من معدات وموارد بشرية، إلى توفير أفضل الظروف للتلاميذ والطلبة خلال تنقلاتهم اليومية، مع الالتزام بتقديم خدمة آمنة وفعالة. تجدر الإشارة إلى أن شركة النقل بالساحل، التي توفر النقل العمومي الحضري في ولايات سوسة والمنستير والمهدية، تمتلك أسطولًا يتكون من 467 حافلة، وتعمل على شبكة تمتد على أكثر من 15 ألف كيلومتر. تابعونا على ڤوڤل للأخبار