تداولت وسائل الإعلام البريطانية طوال الأسبوع الفارط ، قصة مثيرة وطريفة إلى أبعد الحدود، بطلاها شاب تونسي عمره 20 عاما وعجوز أنقليزية تجاوزت السبعين من عمرما ببضعة أشهر، أما إطارها فهو علاقة حب أفلاطونية ونهاية سعيدة لهذه العلاقة كللت بالزواج واقامة مراسم الأفراح فى منزل الشاب التونسى. الحكاية بدأت أطوارها منذ سنوات عندما حلت العجوز دوروتي بتونس كسائر السياح لقضاء أيام من الصيف على شواطئنا والتنعم بدف المناخ ولكن لم تكن تعلم أنها ستصبح زوجة لشاب تونسي عمره أصغر من حفيدتها .. وروت دوروتي أنها انبهرت بتونس ولكن انبهارها تحول الى اعجاب قوي بالشاب رافع عندما كان عمره أنذاك 16 سنة . " كان رافع يبيع المشروبات الغازية على حافة المسبح الذي كنت موجودة به ، والحقيقة أني تعرضت إلى الإحراج لأنه أراد إجباري على شراء المشروبات قبل أن يعتذر لى وعندما كنت أتأهب لمغادرة النزل والعودة إلى بلادي، سلمني رقم هاتفه وسلمته رقم هاتفي وكانت تلك البداية .. حيث أرسلنا لبعضنا رسائل الحب ثم عدت إلى تونس بطلب منه سنة 2007 وحينها بدأت قصة حقيقية وعنيفة من الحب رغم أن فارق السن بيننا 50 عاما كاملة." وأضافت دوروتي أن رافع طلب يدها رسميا بعلم أفراد عائلته ورغم هول المفاجأة فقد خفق قلبها من الفرحة ووافقت على الفور رغم أنها رفضت سابقا اعادة تجربة الزواج بعد طلاقها سنة 1968 (قبل أن يولد رافع ب 23 عاما). وأقام رافع و دوروتي حفل زفاف بمنزل الشاب فى تونس ، وحضره أفراد عائلة الزوج قبل أن ينطلق فى إعداد وثائق السفر والإقامة في بريطانيا وما يزال إلى حد الآن يبحث عن طريقة للسفر إلى بريطانيا. وككل هذه العلاقات ببن الأوروبيات الطاعنات فى السن والشبان النونسببن ، بدأت العلاقة تتوتر عندما اشترت لزوجها خاتما ذهبيا وقلادة من الماس وسلمته بعض الأموال بما قيمته 8 آلاف دينار ولكنه أنفقها في أشياء أخرى وهو ما دفع الزوجة إلى الغضب والندم خاصة أنها مستقرة فى بريطانيا في حين يوجد الشاب حاليا فى تونس وقد شجعها ابناها /50 عاما و49 عاما/ على طلب الطلاق إلا أنها ما تزال مترددة بين العقل والعاطفة ، كما رفضت الطلاق حسب قولها حتى لا يتمكن رافع من الزواج بأخرى. (الأخبار) La pire maman de l'année en Angleterre mariée à un tunisien
