أفاد وزير التربية نور الدين النوري، اليوم الجمعة، بأن الوزارة بصدد دراسة ملفات الحالات الخاصة للتلاميذ المترشحين لاجتياز الامتحانات الوطنية حالة بحالة وستتخذ إجراءات استثنائية لفائدتهم، لافتا إلى أن 18 مترشحا سيجتازون امتحان البكالوريا في السجن. وبيّن الوزير، خلال ندوة صحفية حول الاستعدادات للامتحانات الوطنية بمقر الوزارة، أن الوزارة بصدد التنسيق مع الهياكل الصحية المعنية بمتابعة التلاميذ الذين يعانون من اضطربات تعلّم أو توحّد أو وضعيات صحية خاصة من أجل ضبط جملة من الإجراءات الاستثنائية الخاصة بهم مؤكّدا أن الوزارة ما زالت تتقبل مزيدا من ملفات التلاميذ ذوي الحالات الخاصة، على أن تتم دراستها واتخاذ الإجراءات الاستثنائية الخاصة بكل حالة. وأشار النوري إلى أن 5 تلاميذ من أطفال القمر بعدد من جهات البلاد سيتقدمون لبكالوريا 2025، وقد علمت الوزارة على توفير الظروف الملائمة لهم، لاجتياز الامتحانات في أفضل الظروف، من ذلك توفير الإضاءة المناسبة وإعادة تهيئة زجاج نوافذ قاعات الامتحانات. ويتمتّع 150 تلميذا من الحالات الخاصة خلال الامتحانات الوطنية، بإجراء تضخيم الخط، و 96 تلميذا بتقديم المواضيع مكتوبة بطريقة البراي، و967 تلميذا بإضافة ثلث الوقت القانوني لكل حصة اختبار. ويتقدّم إلى مختلف الامتحانات الوطنية 249 ألفا و362 مترشحا، موزعين 151 ألفا و808 مترشحين إلى بكالوريا 2025 و33 ألفا و489 مترشحا إلى امتحان شهادة ختم التعليم الأساسي العام والتقني " النوفيام " و64 ألفا و65 مترشّحا إلى مناظرة الدخول إلى المدارس الإعدادية النموذجية، حسب المعطيات الاحصائية التي قدمتها وزارة التربية، اليوم الجمعة، خلال الندوة الصحفية المذكورة.