أصدر الرئيس المدير العام لمؤسسة التلفزة التونسية، شكري بن نصير، اليوم الأحد، قرارًا بإنهاء تكليف رستم الشريف من مهامه على رأس إدارة القناة الوطنية الثانية، وذلك في أعقاب الجدل الذي أثارته إعادة بثّ حوار تلفزيوني قديم مع منير بعطور، المحامي والناشط في مجال حقوق المثليين، وأحد مؤسسي جمعية "شمس"، والمقيم حاليًا في فرنسا. كما تمّ تكليف مجيد المرايحي مؤقتًا بالإشراف على إدارة القناة، بالإضافة إلى مهامه السابقة داخل المؤسسة. وأتى هذا القرار عقب موجة استنكار عبّر عنها متابعون ، أبرزهم الاعلامي سمير الوافي، الذي نشر تدوينة استهجَن فيها إعادة بث الحلقة، واعتبرها "فضيحة مهنية تتكرّر"، مشيرًا إلى أن القناة الوطنية الثانية "تفتقر إلى أدنى درجات المراقبة والتدقيق في مضامين برامجها"، وفق تعبيره. وكتب الوافي: "القناة الوطنية الثانية تبث إعادة لبرنامج قديم شارك فيه ذلك المتطاول على الدين والدولة والشعب... والخارج عن القانون والعقيدة والانتماء... فكيف نشاهد هذا الشخص المرفوض رسميا والمنبوذ شعبيا يتحدث في قناة عمومية تموّل من المال العام؟"