دعت لجنة اعتصام الصمود أمام السفارة الأمريكيةالتونسيين والقوى الحية إلى المشاركة في هذا الاعتصام وتصعيد الضغط ودعم أسطول الصمود العالمي والمغاربي لفكّ الحصار عن قطاع غزّة، حسب بيان نشرته الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع. يشار إلى أنّ اعتصام الصمود، المنظّم من قبل "الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع" بالتعاون مع "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين" وحزب التيار الشعبي والشباب القومي العربي الأعضاء في الشبكة والتنسيقية، دخل اليوم الخميس يومه الخامس، ومن المقرر أن يتواصل لمدة أسبوع. ويهدف إلى التعبير عن الاحتجاج على مشاركة الإدارة الأمريكية في الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني على غزّة وعموم الأرض المحتلة واحتجاجا كذلك على التّدخل السافر في شؤون تونس الداخلية، حسب منظّميه. وأكّدت اللّجنة أنّ اعتصام الصمود، يشكّل أحد أشكال الدعم للمقاومة الفلسطينية والعربية المسلحة وكذلك مشاركة وإسنادا لكل المقاومة الشعبية العالمية من تحركات احتجاجية واعتصامات واضرابات جوع وقوافل برية وبحرية. وقالت" إنّ اسطول الصمود المغاربي والعالمي وهو يغادر تونس يؤكد عظمة حركة الشعوب ومسؤوليتها وقدرتها في إدانة العدو وفي كسر الحصار وايقاف حرب التجويع والإبادة ضد الشعب الفلسطيني ". يذكر أن منسق "اعتصام الصمود" غسان بسباس، أكد في تصريح ل(وات) أن مطالب الاعتصام تتمثل "في تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني والتصدي لكافة أشكال التطبيع القائمة حاليا والمحتملة والحد من تحركات السفير الأمريكي في تونس ووقف التنسيق الأمني والعسكري مع الولاياتالمتحدة وتعليق العلاقات معها وتوفير كل الإحاطة والحماية لأسطول الصمود البحري لكسر الحصار على غزة والمشاركين فيه من مخاطر الغطرسة والعدوان الصهيوني" خلال إبحار هذا الأسطول عبر البحر المتوسط في اتجاه غزة.