أفاد مدير المدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس، خالد العش، أن " المدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس، تحصلت على موافقة شبه مؤكدة للقيام بمعالجة المياه إستعدادا للألعاب الأولمبية التي ستدار بأستراليا سنة 2032، وذلك في إنتظار إمضاء العقد". وأوضح في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، على هامش الندوة الصحفية، التي نظمتها المدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس، امس الأربعاء، للإعلان عن برنامج الإحتفال بمرور خمسين سنة عن تأسيسها، أن، "الموافقة شبه المؤكدة التي حظيت بها المدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس، للقيام بمعالجة المياه إستعدادا للألعاب الأولمبية 2032 بأستراليا، إثر المناقصة الدولية التي شاركت فيها، جاء بفضل كفاءة مخابرها البحثية وعلاقتها الدولية". وأشار إلى أن "عدد المتخرجين من المدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس، بلغ اليوم أكثر من 10 ألف طالبا، أي بمعدل 350 مهندسا سنويا من بينهم 40 طالبا بصدد إنجاز مشاريع تخرجهم بالخارج، بينما أسندت ل30 طالبا شهادة مزدوجة بالشراكة مع عدد من المؤسسات الأجنبية ". وأكد أن " تكلفة تكوين المهندس في تونس باهضة ،حيث تناهز ال15 الف دينار في السنة، مما يستوجب المحافظة على ثراوتنا في هذا المجال، حتى يستثمر المهندس في ربوع وطنه تونس، مهد الحضارات، والتنسيق مع الأطراف المتداخلة، لتوفير المناخ الملائم للمهندس التونسي، حتى يستثمر في وطنه ويحقق إشعاعا على المستوى الوطني والدولي ". يذكر أن برنامج الإحتفال بمرور خمسين سنةعن تأسيس المدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس الذي اختير له شعار " خمسون عاما من التميز في خدمة العلم والتنمية"، قد انطلق يوم 10 سبتمبر الجاري من خلال أيام إدماج الطلبة الجدد، وتظاهرة ثقافية بعنوان "بوصلة الفن والتاريخ الهندسي"، ليتواصل إلى يوم 15 نوفمبر القادم، ويتضمن إحتفالات ثقافية، وتوعوية، وفكرية، وعلمية بحثية، ومؤتمرات تتعلق بمواضيع حارقة مثل البيئة، والإنتقال الحراري، والإنتقال الرقمي، سيتم تناولها وتدارسها، من الجانب الهندسي.