أثار نسق الأشغال الجارية في قسم التوليد والرضع بالمستشفى الجهوي ببنزرت، المغلق منذ أفريل 2019، جدلا واسعا في صفوف النشطاء بالجهة مع اقتراب موعد 15 أكتوبر، الذي يتزامن مع زيارة مرتقبة لرئيس الجمهورية. وعبّر عدد من النشطاء، اليوم الأربعاء 24 سبتمبر، عن استغرابهم مما وصفوه "التسارع المفاجئ" في أشغال التهيئة، خاصة بعد طلاء السور الخارجي ووضع البلاط بمحيطه، في حين مازالت الأشغال داخل المبنى متواصلة. وقد تفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي بسخرية مع الوضع، حيث كتب بعضهم: "عمركم شفتو واحد يدهن دارو من برا ويحط الجليز قدامها والمرمة مزالت في الداخل؟"، فيما عقّب آخرون بالقول: "يا مزيّن من برا اش حالك من داخل". وربط عدد من المعلقين هذا التسارع باقتراب الموعد الرمزي ل15 أكتوبر، مذكّرين بأن رئيس الجمهورية كان قد زار القسم نفسه في 2023 وانتقد بشدة تعطل المشروع . في المقابل، دافع نشطاء آخرون عن تقدم الأشغال، معتبرين أن المشروع بصدد الإنجاز وفق الآجال التعاقدية، وأن الانتقادات الموجهة إلى السلطات الجهوية والمقاولات "حملة مجانية" لا تعكس حقيقة تقدم الورشات. أخبار ذات صلة: إمضاء الصفقة الخاصة باستكمال انجاز مستشفى أمراض النساء والتوليد ببنزرت والاثنين المقبل بداية الاشغال... يشار إلى أنه وبعد سلسلة تعطيلات سابقة، تم في ديسمبر 2024 إمضاء الصفقة الخاصة باستكمال إنجاز قسم أمراض النساء والتوليد ببنزرت، على أن تنطلق الأشغال في ظرف أسبوع وتتواصل لمدة سنة، بكلفة جملية ناهزت 16 مليون دينار. iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F637867642484255%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true