تضاعف نسق بيع السّيارات الشّعبية المروّجة في تونس من طرف وكلاء البيع المعتمدين، ليصل مع أواخر شهر أوت 2025، إلى 6611 سيّارة مقابل 3678 سيّارة في الفترة نفسها من سنة 2024، بتطور بنسبة 44.3 بالمائة. العلامات الصينية تستأثر بالنصيب الأكبر لعمليات التسويق ووفق بيانات تحصلت عليها وكالة تونس إفريقيا للأنباء من الغرفة الوطنية لوكلاء ومصنّعي السيارات التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، فقد تمّ خلال شهر أوت الفارط، فقط، ترويج 622 سيّارة شعبيّة مقابل 275 سيّارة في شهر أوت من السنة المنقضية. وتولّت 7 علامات تجارية تسويق السّيارات الشّعبية، عاد النّصيب الأكبر منها الى إحدى العلامات الصينية التي روّجت 1706 سيّارات تليها علامة يابانية ببيعها ل1488 سيّارة ثمّ علامة فرنسية ب1199 سيارة فعلامة كورية جنوبية بحوالي 1000 سيارة شعبية، كما باعت علامة كورية جنوبية أخرى حوالي 970 سيارة. السعر بين 28925 دينار و34876 دينار يشار إلى أن معدّل سعر بيع السيارات الشعبية من طرف الوكلاء المعتمدين، تراوح بين 28925 دينار كأدنى سعر و34876 دينار كأقصى سعر. ومن جانب آخر أظهرت بيانات الغرفة الوطنية لوكلاء ومصنّعي السّيارات أنّ السّوق التّونسية استوعبت خلال الأشهر الثمانية الأولى من هذه السنة، 61505 سيارات جديدة تم ترويجها من طرف وكلاء البيع المعتمدين والسوق الموازية. القطاع الموازي على الخط وروَج وكلاء البيع المعتمدون الى أواخر أوت الماضي 42082 سيارة جديدة مقابل 34951 سيارة في الفترة ذاتها من السنة الفارطة بزيادة بنسبة 22 بالمائة، فيما قام القطاع الموازي ببيع 19423 سيارة مقابل 14109 سيارة بين أوت 2025 و2024. وتجدر الملاحظة أنّ حصّة وكلاء البيع المعتمدين من السّوق التّونسية لسيّارات، تراجعت من 71 بالمائة في نهاية أوت 2024، إلى 68 بالمائة في أواخر اوت 2025، بينما زادت حصة القطاع الموازي في السوق لتصل مع نهاية الأشهر الثمانية الأولى، إلى مستوى 32 بالمائة مقابل 29 بالمائة في الفتر ذاتها من سنة 2024. ويُقصد بالقطاع الموازي في هذا الخصوص بتمركز عدد هام من محلات بيع السيارات الجديدة في شكل استثمار جديد مربح أو أسواق السيارات المستعملة وكذلك عن طريق نظام الامتيازات الجبائيّة الممنوحة لفائدة التونسيّين المقيمين بالخارج بمناسبة عودتهم النهائية أو ما يعرف ب(FCR). وعلى مستوى توزيع بيع السيارات من طرف وكلاء البيع المعتمدين حسب العلامة التجارية، فإن الاحصائيات الرسمية في الغرض تبرز مواصلة استئثار العلامات الآسيوية بالمراتب الأولى.