بكى عبد العزيز الجريدي بحرقة, في حلقة بثتها قناة التونسية الفضائية, طالبا الصفح من السيدة سهام بن سدرين. و كان الجريدي قد دأب طوال عقدين كاملين على شن حملات سب و تشويه منظمة على صفحات جرائده ضد عدد كبير من الشخصيات العامة و السياسية و مناضلي حقوق الإنسان دون أن يخضع و لو لمرة واحدة للمساءلة القانونية لتمتعه بحصانة من أجهزة النظام المخلوع . و خلافا لما نشره في رسالة الغفران التي بعث بها الى 100 شخصية صرح الجريدي أن مقالاته كانت تصله جاهزة من وزارة الداخلية ليقع اعتمادها في جريدة الحدث و كل الناس. وسيستمع وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية يوم 14 أفريل الجاري الى السيد محمد كريشان الاعلامي بقناة الجزيرة القطرية بعد الشكاية التي تقدم بها محاميه يوم الخميس 24 مارس من أجل الثلب ... وتفيد وقائع الشكاية التي تقدم بها الأستاذ شوقي الطبيب, أن منوبه محمد كريشان تعرض للثلب والشتم بمقال صدر أول شهر جانفي محرر وممضى من طرف المدير العام للصحيفة تحت عنوان " التر والفر وسارق مغزل أمو في الحضرة متاع الجزيرة" والحجرة ما تذوب والجزيرة ما توب" مريم م محمد كريشان يتكفل بالرد على حنبعل عبد العزيز الجريدي ... يتوب... ويطلب الصفح بعض ما جناه الجريدي على نفسه