أعلن رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل عن "انتهاء عهد القذافي. وقال عبد الجليل في مؤتمر صحفي في بنغازي، إن ليبيا تدخل اليوم مرحلة جديدة، وصفها بأنها "لن تكون مفروشة بالورود فهناك الكثير من التحديات والمسؤوليات". وبينما أكد عبد الجليل أن سيف الإسلام ومحمد القذافي متحفظ عليهما في مكان آمن، دعا الليبيين إلى التحلي بالتسامح والعفو والابتعاد عن روح الانتقام. وفي رسالة واضحة للمجتمع الدولي أكد رئيس المجلس حرص ليبيا على علاقات تعاون تقوم على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مشيرا إلى أن ليبيا ستكون عنصرا فاعلا في المجتمع الدولي على أساس من قواعد القانون واحترام مبادئ حقوق الإنسان . وأشار إلى أن الثوار لم يسيطروا على كامل طرابلس، مؤكدا أن باب العزيزية والمناطق المحيطة بها مازالت خارج سيطرة الثوار. وقال إنه لا توجد معلومات دقيقة حول مكان القذافي. وأعلن أن الحكومة الانتقالية تريد القبض على القذافي حيا و تقديمه لمحاكمة عادلة. وقال: "نريد أن يشهد العالم محاكمة أكبر دكتاتور". وأعر ب عبد الجليل عن قلقه من بعض التصرفات الخارجة عن أوامر قيادات الثوار، مؤكدا رفضه لأي عملية انتقام أو اغتيال. وحذر من أن أي أعمال من هذا القبيل قد تدفعه إلى الاستقالة.