تابعت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الجدل الكبير المثار حاليًا فى مصر، بعد نشر المدونة علياء المهدى صورها عارية تمامًا على الإنترنت. وقالت إن "علياء" ظنت على ما يبدو أنها تقوم بعمل لصالح المساواة بين الجنسين، وتعزيز حرية الرأى، لكنها أطلقت شرارة موجة من الغضب وأدت إلى تأجيج المشاعر الإسلامية المحافظة التى يخشى الكثير من الليبراليين من إمكانية تقويضها لفرصهم فى الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأضافت الصحيفة أنه من الصعب المبالغة فى الصدمة التى يحدثها نشر صور امرأة لنفسها وهى عارية على الإنترنت فى مجتمع دينى محافظ، ترتدى فيه الأغلبية الكاسحة من النساء المسلمات الحجاب، ونادرًا ما يكشف فيه حتى الرجال عن سيقانهم. وأشارت إلى أن علياء المهدى، البالغة من العمر 20 عامًا، وجدت نفسها فى قلب موسم الصراع السياسى، خاصة بين الليبراليين الذى يواجهون الإسلاميين المحافظين فى أول انتخابات برلمانية منذ الإطاحة بمبارك، وإذا كانت "علياء" تظن أنها ستحظى بدعم من اليسار فهى مخطئة. علياء المهدى فتاة مصرية عارية بالإنترنت من أجل حرية المرأة في الحب والمتعة