كمال مرجان من الشخصيات المهمة والفاعلة في المشهد السياسي اليوم وهو يرأس حزب المبادرة الذي يعتبره حزبا يتبنى الفكر الدستوري والبورقيبي بينما يعتبره خصومه من بقايا التجمع هذه الشخصية تتجاوز أهميتها الواقع السياسي الحالي كونه من بين أركان النظام السابق إذ شغل منصب وزير خارجية لذلك كان استدعائه في برنامج "الصراحة راحة" من قبل المقدم "سمير الوافي" وقد أكد كمال مرجان في البرنامج انه لم يكن عميلا أمريكيا وان الأطراف الذي تتهمه تريد تشويهه لأغراض سياسية وان له علاقة بمختلف الشخصيات العالمية والأمر ليس مقتصرا على الأمريكان فقط كما تحدث عن وثائق ويكيليكس وقال أنها لا تعني بالضرورة انه الشخص الذي سيعين من قبل الإدارة الأمريكية خلفا للرئيس السابق . كما تتطرق مرجان إلى حادثة تسليم الجوازات الدبلوماسية إلى الرئيس المخلوع يومين بعد الثورة وقال ان تسليمهم كان عبر القنوات الديبلوماسية /فيديو/. وتحدث رئيس حزب المبادرة عن علاقته ببن علي وقال انه لم يقابله سوى 4 مرات في حياته ونفى الشائعات التي تقول ان له حظوة خاصة بسبب علاقة القرب والمصاهرة التي تجمعهم . كما نفى كمال مرجان أن تكون له دراية وعلم بما وقع يوم 14 جانفي وقال انه في ذلك اليوم لم يغادر مقر وزارة الخارجية ولم يتمكن من الاتصال بالمسؤولين لكي يعرف ما حصل. كما أشار مرجان إلى أن الفترة الحالية تستوجب تضافر كل الجهود للدفع بالبلاد نحو الاستقرار وانه سيعمل مع القوى السياسية الحية لتحقيق ذلك لكنه لم ينفي العداء الذي تكنه بعض الشخصيات السياسية له ولحزبه بتعلة أنهم من بقايا التجمع إذ قال "الأحزاب التي تعتبرنا من التجمع هي نفسها التي تحاول استقطابهم باي طريقة". وأكد مرجان أن حزب المبادرة له شعبية في الشارع تصل الى 7 بالمائة واعتبر ذلك مكسبا لحزب مازال حديثا ومقصى من بعض الأطياف داخل المجتمع وقال أن ذلك سيزول مع الوقت. وفي سؤال من الوافي حول الصورة التي ظهر فيها مع موفاز وزير الخارجية الإسرائيلي السابق قال مرجان انه لم يتحدث لموفاز وان الصورة أخذت بطريقة جماعية وفيها محاولة مقصودة لتشويهه سياسيا وفي آخر البرنامج تحدث كمال مرجان عن بعض خصوصياته الشخصية كنوع الفن والموسيقى الذي يحبذها وعلاقته العاطفية بزوجته وذكر بعض الأشعار التي يكتبها .