تقدر صابة التمور هذه السنة ب 190 ألف طن مقابل 174 ألف طن الموسم الماضي،كما تقدر نسبة إنتاج دقلة النور ب 135 ألف طن هذا العام علما بأنها تمثل 70 بالمائة من الإنتاج الوطني.و ينطلق موسم الجني يوم 27 أكتوبر الجاري،ذاك ما أفاد به السيد سفيان المؤدب المدير العام للمجمع المهني المشترك للغلال خلال اللقاء الدوري للوزارة الأولى.و قد أضاف أنه تم حتى موفى شهر سبتمبر الماضي تصدير 84 ألف طن من التمور نحو 72 سوقا في مقدمتها المغرب ثم فرنسافألمانيا،مقابل 79 ألف طن نحو 67 سوقا العام الماضي. و تتوفر في القطاع 400 وحدة تجميع تمور و أكثر من 60 وحدة تكييف و تصدير مصادق عليها،إضافة إلى 100 شركة دولية مصدرة . بالنسبة للتمور البيولوجية فإن الإنتاج يتراوح بين 5 آلاف و 6 آلاف طن و تعد ألمانيا هي السوق الأساسية الأولى لهذه النوعية من التمور تليها سويسرا ثم أمريكا بنسب تتطور باستمرار. من جهة أخرى يستوعب القطاع الفلاحي حوالي 50 ألف فلاح،و هو يوفر أكثر من مليوني يوم عمل في القطاع.