أعلنت لجان التنسيق المحلية للثورة السورية عن مقتل 10 أشخاص يوم الأربعاء، برصاص الامن السوري في ريف دمشق وإدلب ودرعا، في وقت طالب المجلس الوطني السوري مجلس الأمن، بعقد جلسة طارئة لوقف المجازر في سورية. . المجلس الوطني السوري, مقتل, سورية فيما تواردت أنباء عن اختطاف 5 فنيين إيرانيين من قبل مجهولين في مدينة حمص، بحسب ما أفادت به وكالة "أ ف ب" للأنباء. وأكدت السفارة الإيرانية في دمشق أنباء خطف خمسة فنيين إيرانيين في مدينة حمص، فيما وردت أنباء عن اعتقال الأمن السوري لمراسل صحيفة "السفير" اللبنانية في دمشق، خلال تظاهرة معارضة للنظام. وعلى صعيد دولي، اعتبرت فرنسا أن أعمال العنف الأخيرة في سورية تشكل "مجزرة على نطاق غير مسبوق"، ودعت روسيا إلى "تسريع" المفاوضات في مجلس الأمن بشأن مشروع القرار الذي تقدمت به. ومن جانبه، طالب المجلس الوطني السوري مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لوقف المجازر في سورية. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المجلس مطالبته ب"التحرك لإعلان المدن والبلدات التي تتعرض لهجمات وحشية مناطق غير آمنة، تخضع للحماية الدولية وإرغام قوات النظام على الانسحاب منها". وأوضح المجلس في بيان أصدره، وحمل عنوان "مجازر النظام السوري تقتضي تحركا عربيا ودوليا عاجلا"، أن دعوته هذه جاءت بسبب "المجازر المروعة التي يرتكبها النظام الوحشي بحق المدنيين العزل في منطقة جبل الزاوية وإدلب وحمص ومناطق عدة في سورية، والتي أودت بحياة قرابة 250 شخصا خلال 48 ساعة"، مطالبا بإعلانها "مناطق منكوبة تتعرض لأعمال إبادة وعمليات تهجير واسعة، من قبل ميليشيات النظام السوري"، وداعيا "الصليب الأحمر الدولي ومنظمات الإغاثة للتدخل المباشر وتوفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة". بالإضافة إلى ذلك، دعا المجلس أيضا المجلس الوزاري العربي إلى "عقد جلسة عاجلة لإدانة مجازر النظام الدموية، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية المدنيين السوريين بالتعاون مع الأممالمتحدة". وكان مجلس الجامعة العربية قد عبر خلال اجتماعه غير العادي يوم أمس الثلاثاء على مستوى المندوبين الدائمين، عن أمله في أن يكون حل الأزمة السورية عربيا للخروج من الوضع الراهن بعيدا عن أي تدويل. كما تأتي مطالب "المجلس الوطني السوري"، عشية وصول طليعة المراقبين العرب الذين قررت الجامعة العربية إرسالهم إلى سورية للإشراف على تنفيذ الخطة العربية لحل الأزمة. وكانت قيادات المجلس اعتبرت في وقت سابق، توقيع دمشق على بروتوكول المراقبين العرب، "مجرد مراوغة"، وطالب رئيسه برهان غليون، بتدخل دولي لحماية المدنيين.