إستضاف نوفل الورتانى في برنامج ''ميدي شو'' على إذاعة موزاييك أف أم زعيم الحزب الديمقراطي التقدمي السيد أحمد نجيب الشابي الذي تحدث عن تقيمه لعمل الحكومة بعد 100 يوم من تسلمها مهامها . و قال نجيب الشابي إن البلاد لا تزال بعد 100 يوم من تسلم حركة النهضة وحلفائها للحكم تعانى من البطالة و غياب التنمية الجهوية رغم أن الثورة قامت من أجل التشغيل و التنمية . و أضاف الشابي أن الحكومة لم تحقق أية نتائج و أرجع ذلك إلى ما وصفه بالضبابية و انعدام الوضوح و غياب البرامج و أشار إلى أن ذلك أدخل الحيرة و القلق في نفوس التونسيين . Credits MFM و تحدث في هذا الإطار عن إستطلاع للرأي كشف أن التونسيين غير مرتاحين لآداء الحكومة في علاقة بغلاء الأسعار و التشغيل و محاربة الفساد و ضمان الأمن وغيرها من المسائل . و أفاد نجيب الشابي بأن المواطن نتيجة لكل ذلك يرى أن الحكومة "راقدة " من جهته اعتبر أن الحكومة فشلت و قال " بات واضحا أن تحريك العواطف الدينية لا يعوض البرامج بل يخلق توترات لا تدخدم أحدا في هذه المرحلة " . و أشار نجيب الشابي إلى أن اللعب على الوتر الديني جعل تونس الثورة بعد أن كانت محل إعجاب العالم بأسره مصدرا للحيرة والقلق و التخوف . نجيب الشابي أكد أنه لا يمكن حل مشاكل 50 سنة في 100 يوم و أضاف أن لا أحد يملك عصا سحرية لكنه أكد أن حكومة الإئئتلاف على حد تعبيره حكومة محاصصة حزبية اختارت الطريق الخطأ و هي تعود بنا إلى الخلف . و اعتبر نجيب الشابي أن البلاد في حاجة إلى حكومة إنقاذ وطني تسارع إلى بعث 4 صناديق تنمية بمئات المليارات في كل صندوق لكسب ثقة التونسيين و بعث الأمل فيهم من جديد و قال "الفلوس موجودة" . و بيّن أنه يجب بعث صندوق للجنوب الغربي اعتمادا على نسبة مائوية من الفسفاط و صندوق للجنوب الشرقي من خلال نسبة مائوية من البترول و صندوق للشمال الغربي يكون تمويله من طرف الشركات الوطنية و صندوق تنمية للوسط يقع تمويله بنسبة من صندوق الودائع و الضمانات و الأموال المنهوبة التى سيتم استرجاعها . و قال الشابي إن التنمية هي السبيل لتحقيق إنتعاشة إقتصادية و اضاف أنه بعد توفير مواطن الشغل و الحياة الكريمة يمكن أن نتحدث بأرياحية عن العدالة الإنتقالية ومحاسبة رموز الفساد ...
