إستضاف نوفل الورتانى في برنامج ميدي شو على إذاعة موزاييك اف أم المدير التنفيذي للحزب الجمهوري ياسين براهيم الذي تحدث عن دعوة حزبه على لسان الأمينة العامة مية الجريبي إلى حل الحكومة و تشكيل حكومة إنقاذ وطني. Credits Mosaique FM و قال ياسين ابراهيم " لسنا سعداء بالدعوة إلى حل الحكومة وتشكيل حكومة انقاذ لكن وجدنا أنفسنا أمام ضرورة الدعوة إلى ذلك أمام توتر الأوضاع الإجتماعية التى تترجمها كثرة الإضرابات و الإعتصامات و ايضا تفاقم ظاهرة العنف و شعور التونسسين بعدم الإستقرار و بالخوف على أنفسهم و على ممتلكاتهم . و أضاف ياسين ابراهيم أنه حسب تقييم الحزب الجمهوري للوضع فإن البلاد تسير في الطريق الخاطئ و حل الحكومة و تشكيلة حكومة إنقاذ هو السبيل لتجنب السقوط في الهاوية . و أوضح ياسين ابراهيم أن السبب الرئيس لخروج البلاد عن مسارها السليم هو طريقة التسيير الخاطئة التى تعتمدها الحكومة الحالية و اساسا حركة النهضة . و أشار في هذا السياق إلى أن حركة النهضة أظهرت رغبتها في الهيمنة و التفرد بالسلطة من خلال حرصها على تعيين ولاة و معتمدين و موظفين في الإدارات موالين لها . و اعتبر ياسين ابراهيم أن حركة النهضة تحكم تقريبا وحدها خاصة و أن كلا من حزب التكتل و حزب المؤتمر ليس لهما وزن في القرارات الأساسية و الهامة التى تتخذها الحكومة . و قال ابراهيم لقد تحالف حزب المؤتمر و حزب التكتل مع حركة النهضة على أساس أنه لن يسمحا لها بالهيمنة على السلطة لكن النهضة على حد تعبيره هيمنت على السلطة أكثر من اللازم . و أكد ياسين ابراهيم أن البلاد في حاجة الى التوافق حول الدستور و حول هيئة الإنتخابات و حول العدالة الإنتقالية و غيرها من المسائل في إطار مناخ من الأمن و الأمل و استدرك قائلا " لكن في ظل طريقة التسيير الحالية لن نصل لا للأمن و لا للأمل . و صرّح ياسين ابراهيم بأن الوقت حان لتعديل الوضع و دعا حركة النهضة للجلوس على طاولة الحوار لتقييم المرحلة و البحث عن سبل ارجاع البلاد الى الطريق الصحيح . و حول تصريحات بعض المسؤولين في الحكومة الذين وصفوا الدعوة الى حل الحكومة وتشكيل حكومة إنقاذ وطني بالمتأخرة قال ياسين ابراهيم " لا نزال في منتصف الطريق و حتى الباجي قائد السبسي عندما كان في السلطة غير حكومته في منتصف الطريق " . و أوضح ياسين ابراهيم أن الحزب الجمهوري دعا الى تشكيل حكومة انقاذ وطني يريدها أن تكون متكونة من أقل عدد ممكن من الوزراء يتمتعون بالخبرة في التسيير بعيدا عن المحاصصة الحزبية .
