تلقى الكاتب بموقع باب نات الأستاذ عادل السمعلي رسالة تهديد في شخصه وفي عائلته على خلفية سلسلة مقالات الرأي التي كتبها لموقع باب نات والتي لاقت إستحسان قراء الموقع حيث تم إختيار مقاله : (كشف النقاب عن قضية الفتاة مدعية الإغتصاب ) من بين المقالات الأكثر قراءة لسنة 2012 إذ تجاوز متصحفي المقال 52.000 قاريء. كما أحتلت المقامة النثرية التي كتبها عن حادثة ساحة محمد علي بعنوان (وأخيرا عرفنا لغز الهراوات ) المرتبة الأولى للقراءة لشهر ديسمبر 2012 بأكثر من 40.000 قاريء وقد سبق أن نشر له موقع باب نات سلسلة من المقالات تكشف وتفضح التغلغل الصهيوني في تونس ما بعد الثورة من بينها : ( قضية إغتيال أبو جهاد والتغلغل الصهيوني في تونس - عملاء الموساد يهددون حياة سياسي تونسي - حين يكتسح الموساد الفيسبوك التونسي ) والسؤال المطروح هو هل تنفع رسائل التهديد الإفتراضية في تخويف كاتب وإرهابه وثنيه عن الكتابة والتعبير عن أفكاره بحرية مع العلم أن رسالة التهديد لم تبعث له مباشرة بل أرسلت له عن طريق أحد أصدقاءه المدونين الناشطين على صفحات الشبكة الإجتماعية الفيسبوك الكاتب عادل السمعلي بالإضافة إلى تعامله مع موقع باب نات ينشر مقالاته في مواقع عربية أخرى فلسطينية ولبنانية وعراقية وهو عضو شرفي مساند في إتحاد كتاب أحرار بالعراق. وقد أبلغنا الكاتب عادل السمعلي أنه كلف محامي برفع قضية عدلية ضد الجهات المجهولة التي تقف وراء هذا الارهاب الفكري لتكميم الأصوات الحرة وأكد لنا أن ذلك لن يثنيه عن مواصلة الكتابة وفضح رموز الفساد والإستبداد ...