عقد المترشح المستقل للرئاسة الأستاذ محرز بوصيان اليوم الخميس 13 نوفمبر 2014 ندوة صحفية تحدث فيها عن الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي. وتحدث بوصيان عن الاستقطاب الثنائي الذي تسعى إليه بعض الأطراف السياسية معتبرا أنه اغتصابا لحق التونسيين في اختيار رئيسهم القادم. كما أشار المترشح للرئاسة محرز بوصيان إلى انحياز بعض وسائل الاعلام لعدد من المترشحين للانتخابات الرئاسية على حساب مترشحين آخرين. وفي ما يلي البرنامج الانتخابي للمترشح المستقل الأستاذ محرز بوصيان : أوّلا: أن أكون خادما للشّعب رئيسا لكلّ التّونسيّين والتّونسيّات 1 - أحافظ على وحدة الدّولة وأعزّز التّضامن بين مواطنيها. 2- أحترم الدستور وأتصدّى لكلّ محاولة للنّيل من الحقوق والحرّيّات التي يضمنها. 3- أفرض هيبة الدّولة وعلويّة القانون، أرفض الظّلم ولا أسمح لأيّ كان بالإفلات من العقاب وسأعرض لهذه الغاية مشروع قانون ينظّم العفو، يرأف بصغار الجانحين ولا يتساهل مع كبار المجرمين. 4- أضمن استقلال الدّولة واستمراريّتها وأحافظ على سيادة الشّعب على ثرواته الوطنيّة. 5- أرسّخ الوفاق الوطنيّ وأعمل على تطويره وسأقدّم في هذا الصّدد مشروع قانون لإحداث مجلس وطنيّ للحوار الاقتصادي والاجتماعي والثقافي. ثانيا: أن أكون حارسا للجمهوريّة أسهر على سلامة تونس وأمن شعبها 6- أتحمّل مسؤوليّة القيادة العليا لقوّاتنا المسلّحة واثقا من قدرات جيوشنا وعاملا على تعزيزها بشريّا ومادّيّا وفنّيّا ومعنويّا للحفاظ على وحدة الوطن والدّفاع عن حرمته. 7- أسعى إلى تحقيق المناعة المستدامة لوطننا بفضل جيش محترف ومتطوّر ودفاع شعبيّ متماسك، وسأعرض في سبيل ذلك مشروع قانون لمراجعة صيغ الخدمة الوطنيّة ونظام التّجنيد. 8- أعمل من أجل إرساء منظومة قانونيّة جديدة تسمح بأن يكون جيشنا الجمهوريّ الباسل أكثر تكاملا مع قوّات أمننا الدّاخليّ الشّجاعة. 9- أدعّم منظومتنا الأمنيّة وأؤمّن انتشارها على كلّ شبر من ترابنا الوطنيّ وسأقدّم في هذا المجال مشروع قانون لإعادة هيكلة الشرطة البلديّة وتطوير صلاحيّاتها لتكون أحد عناصر هذه المنظومة. 10- أطوّر منظومة مكافحة الإرهاب على مختلف الأصعدة مع تأمين التنسيق الإقليميّ والدّولي الضّروريّ في المجالات الاستخباريّة واللوجستيّة، فلا أمن ولا أمان في تونس لمن يهدّد أمنها. وسأدفع إلى المراجعة العاجلة للمنظومة التشريعيّة لوضع قواعد وإجراءات قانونيّة أكثر نجاعة ولا تتنافى مع مقتضيات احترام حقوق الإنسان. ثالثا: أن أكون بانيا لدبلوماسيّة نشيطة تعيد إلى تونس إشعاعها وترعى مصالحها 11- أحرص على أن تكون دبلوماسيّتنا رصينة ومتوازنة، لا أساوم في الحفاظ على سيادة القرار الوطنيّ وأحترم السّيادة الوطنيّة لكلّ الدّول. 12- أعمل على توطيد علاقاتنا مع أشقّائنا وأصدقائنا وشركائنا التّقليديّين وعلى تدعيم حضور تونس في الهيئات والمنظّمات الدّوليّة بما يعزّز مكانتها ويرفع من شأنها ويخدم مصالحها. 13- أسهر على تكوين أقطاب دبلوماسيّة متعدّدة الاختصاصات ومتنوّعة الكفاءات تؤمّن الحضور الفاعل وتحقّق المعادلة بين الكلفة والمردود لرعاية مصالحنا لدى مجموعات الدّول المتقاربة جغرافيّا أو المتكاملة اقتصاديّا وفتح أسواقها أمام منتوجاتنا وكفاءاتنا واستثماراتنا. 14- أوجّه الدّبلوماسيّة التّونسيّة نحو استثمار التّعاطف الدّوليّ مع ثورتنا ومع نجاح انتقالنا الدّيمقراطيّ لحشد الدّعم الضّروريّ لاقتصادنا وتعبئة الموارد الماليّة اللّازمة لانطلاق مخطّطاتنا التّنمويّة دون ارتهان لسيادتنا الوطنيّة. 15- أعمل على جعل تونس منارة إفريقيا وأنموذج نجاحها، فضاء للتّلاقي الإفريقيّ ونقطة تواصل مع أوروبا وأسعى إلى أن تكون إفريقيا العمق الحيويّ لتونس سوقا مفتوحة لمنتوجاتنا ومجالا واسعا لتوظيف استثماراتنا وانتشار كفاءاتنا. رابعا: أن أكون رئيسا متعاونا لا مهيمنا ولا متهاونا 16- أمارس صلاحيّاتي كاملة كرمز لوحدة الدّولة ومؤتن على احترام الدّستور وأتعامل بإيجابيّة مع الحكومة المنبثقة عن اختياركم من أجل تحقيق تنمية شاملة ومتوزانة بين الجهات والفئات. 17- أعزّز مؤسّسات رئاسة الجمهوريّة وأطوّرها لتكون هيئات مساندة واستشارة جماعيّة لإنارة رئيس الجمهوريّة في تعامله مع بقيّة السّلطات والهيئات الدّستوريّة ومختلف مؤسّسات الدّولة وسأقدّم مشاريع قوانين لهذه الغاية. 18- أفعّل المعهد التّونسي للدّراسات الاستراتيجيّة ليكون مؤسّسة علميّة محايدة لاستشراف مستقبل بلادنا على المدى المتوسّط وآفاقها على المدى البعيد حتّى تندرج مخطّطاتنا التّنمويّة في مسار لا يترك للارتجال مكانا ولا يفسح للإهمال سبيلا. 19- أجعل من الهيئة العليا للرّقابة الإداريّة والماليّة مرصدا وطنيّا لمتابعة السّياسات والبرامج العموميّة وتقييمها وتقويمها. 20- أحوّل الموفّق الإداريّ إلى موفّق جمهوريّ يساند القضاء ولا يحلّ محلّه ويدعّم التّصالح بين المواطن والهيئات المكلّفة بإسداء مرفق عموميّ.