قال الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية والمترشح للانتخابات الرئاسية في دورتها الأولى حمة الهمامي في حوار خص به صحيفة الأخبار اللبنانية اليوم الاثنين 1 ديسمبر 2014 أنه من سوء حظ التونسيين ان يكون اليمين الديني المتمثل في منصف المرزوقي واليمين الليبرالي المدعوم من البرجوازية الباجي قايد السبسي متراهنين على رئاسة البلاد. وبخصوص الانتخابات الرئاسية والنتائج التى حقّقها أشار المتحدّث باسم الجبهة الشعبية الى أنه حل في المرتبة الثالثة وقال " بالنسبة إلى الرئاسية خطونا خطوة على غاية من الأهمية، باعتبار أن ترتيبنا جاء ثالثاً وراء مرشّح النهضة منصف المرزوقي ومرشّح اليمين الليبرالي التقليدي في شخص الباجي قائد السبسي. وتابع ن اليسار التونسي، الاشتراكي والقومي، يتطور ورسخ مكانته في التوازنات السياسية في تونس، وهو حاضن للثورة وأهدافها. وحول موقف حزبه من الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية أشار حمة الهمامى إلى أنه لا مجال لأن تدعم الجبهة منصف المرزوقي بسبب تحالفه مع قوى لا تؤمن بالديمقراطية وفق تعبيره. وحول امكانية دعم السبسي قال حمة الهمامى " من سوء حظ التونسيين أننا أمام مرشحين لليمين، مرشّح ليمين محافظ ملتحف بالدين، منصف المرزوقي ومرشّح مسنود من طرف البرجوازية الكبيرة وهو ليس بشخصية جديدة في الساحة السياسية، فقد شارك في نظام بورقيبة وبن علي. وأشار حمة الهمامى إلى أن الجبهة الشعبية تتجه بالأساس إلى عدم دعم أي مرشّح للانتخابات الرئاسية وقال " لسنا مجبرين على دعم أح ففي كل الحالات لا المرزوقي ولا قائد السبسي يمثلان الجبهة الشعبية".