استغربت صفحات موقع التواصل الاجتماعى فايسبوك ما وصفته صمت الجبهة الشعبية وعلى رأسها حمّة الهمامى بخصوص استعمال الرصاص الحي والرش في الذهيبة. وقالت إن حمة الهمامى في عهد الترويكا كان أعلى الأصوات التى احتجّت على الرش في سليانة ولايزال لكنّه هذه المرّة يبدو أنه لم يسمع بالرش والرصاص الحي في الذهيبة. وتساءلت هذه الصفحات كيف كان سيكون موقف الجبهة الشعبية لو كانت النهضة هي الحزب الأغلبي ووقعت هذه الأحداث في الذهيبة.