أوضح مكتب الإعلام والاتصال بوزارة الداخلية أنّه في إطار الندوة الصحفية التي عقدها وزير الداخلية علي لعريض بمقر الوزارة يوم الثلاثاء 26 فيفري 2013 على الساعة 13.30 تم توجيه الدعوة إلى 48 مؤسسة إعلامية بينها 08 وكالات أنباء و13 قناة تلفزية و09 إذاعات و16 صحيفة بين يومية وأسبوعية وأجنبية وعدد 02 مواقع إلكترونية. وقال المكتب إنّه رغم ضيق الفضاء المخصص للندوة فقد احتضن 95 صحفيا وتقنيا تولوا تغطية الندوة. وبذلك يقدّر المكتب أنّه نجح في التوفيق بين توسيع دائرة التغطية الإعلامية للندوة وطاقة استقبال الفضاء المخصص لعقدها. وأبدى مكتب الإعلام والاتصال بالوزارة استغرابه مما وصفه ب"ادعاءات" وجود نية في إخفاء معطيات أو التحكم في نوعية معلومات أو رغبة في التعتيم، معتبرا أنّها تفتقد للجديّة لا سيما وأنّ وقائع الندوة بثت على الهواء مباشرة من قبل القناة الوطنية الأولى علاوة عن الحضور الإعلامي الواسع المشار إليه. وأشار بلاغ توضحي عن المكتب، أنّ وزير الداخلية كان في مستهل مداخلته خلال الندوة أكد حرص وزارة الداخلية على التعاون مع الصحفيين والتعامل معهم بكامل الشفافية والاحترام، كما عبّر عن اعتذار الوزارة للإعلاميين الذين لم يتمكنوا من الدخول لأسباب تنظيمية بحتة. ويأتي هذا البلاغ التوضيحي على خلفية البيان الذي أصدرته النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اعتبرت فيه أنّ وزارة الداخلية تعمّدت ، أمس منع عدد من الصحفيين الصحفيين وطواقم تلفزية وإذاعية، من تغطية الندوة الصحفية التي عقدها السيد علي العريض وزير الداخلية، بمقر الوزارة، حول آخر التطورات في قضية اغتيال الشهيد شكري بالعيد، وقد حاول عدد من الزملاء الدخول إلا أنه تم منعهم.