يستمع مجلس الأمن، اليوم الأربعاء27 فيفري، إلى مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، فاليري آموس، حول الوضع الإنساني في سوريا وعمل الأممالمتحدة. وعشية اجتماع أصدقاء سوريا المقرر، غداً الخميس، في روما، أعلن مساعد الأمين العام للشؤون السياسية، جيفري فيلتمان، أمام مجلس الأمن الدولي، أن "أكثر من 900 ألف سوري فرّوا إلى الدول المجاورة، بينهم أكثر من 150 ألفاً خلال الشهر الحالي فقط، وهو رقم قياسي، مشيراً إلى أن الوضع الإنساني يتدهور أكثر فأكثر في سوريا. ورسم فيلتمان ما وصفها "صورة مروّعة" للصراع الذي بدأ كحركة احتجاجية سلمية ضد بشار الأسد وتحول إلى عنف عندما حاولت القوات الحكومية سحق المظاهرات، على حد تعبيره. وحذّر فيلتمان من أخطار اتساع النزاع، خصوصاً إلى هضبة الجولان. وأشار إلى إمكانية جرّ لبنان إلى الحرب الأهليّة بسبب الصبغة الطائفية للنزاع في سوريا ووجود مقاتلين أجانب وجماعات متطرفة.