قرر اتحاد الكرة في مصر إيقاف النشاط الرياضي بمختلف درجاته إلى وقت لاحق وذلك بعد أن تم حرق مقر الاتحاد وسرقة محتوياته. وقد أضرم عدد كبير من أنصار الأهلي المصري وأعضاء بمجموعة "إلتراس أهلاوي"، النار في مقر اتحاد الكرة في مصر إلى جانب مقر نادي الشرطة المجاور لمقر الاتحاد بالجزيرة في محاولة لاقتحام مقر النادي. وذلك كرد فعل بعد أن أعلنت محكمة جنايات القاهرة قرار الحكم بالإعدام في حق 21 متهما في مجزرة بورسعيد والمؤبد في حقّ عدد آخر منهم. ويذكر أنّ النشاط الرياضي في مصر استأنف السنة الحالية بعد أن توقف عقب أحداث بورسعيد في مباراة الأهلي والمصري في فيفري 2012 والتي أودت بحياة 74 شخصا ومرت من البطولة في موسمها الحالي ست جولات فقط.