قال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي اليوم الاثنين 11 مارس إن "كتلة النهضة بالمجلس الوطني التأسيسي لا تزال متمسكة بقانون تحصين الثورة الذي تم عرضه على المجلس التأسيسي للنظر فيه مشيرا إلى أن القانون مازال موضوع طرح على أنظار المجلس التأسيسي". وأكد رئيس حركة النهضة في حوار له مع إذاعة "شمس أف أم" أن وثيقة إعلان التعامل السلمي بين الأحزاب لم تُعرض على حركة النهضة، نافيا ما راج من أخبار عن رفض الحركة التوقيع على الوثيقة بسبب اعتراضها عن الفصل المتعلق بتحييد المساجد والإدارة. وفي سياق آخر نفى رئيس حركة النهضة أن يكون مجلس الشورى قد دعا كل من عبد الفتاح مورو وسمير ديلو إلى الانضباط، قائلا "هم قادة كبار وقد يُخْطِئُونَ ومؤسسات الحزب قد تعمد إلى محاسبتهما بإعتبارهما ليس فوق القانون"، على حد تعبيره. ومن جهة أخرى صرح الغنوشي أن "حركة النهضة حركة كبيرة وليست حزبا حديديا من يعطي فيها رأيه يقع طرده". موضحا أنه هناك اجتهادات كثيرة داخل حركة النهضة وأن الإسلام فيها سقف لا يمكن المساس به. وأشار إلى الفكر المعتدل الذي يميز حركة النهضة. وعن التصريحات الأخيرة لأبي يعرب المرزوقي اعتبر رئيس حركة النهضة أنّ فيها مبالغة، قائلا إن "حديث أبو يعرب المرزوقي عن مساهمة حركة النهضة في الفساد الموجود في تونس، هو كلام خاطئ". وعن مسألة بقائه على رأس حركة النهضة من عدمها قال الغنوشي إنه سيبقى على رأس الحركة حتى المؤتمر القادم فى 2014 مؤكدا أن المؤتمر القادم هو صاحب الكلمة في هذا الموضوع.