وجهت النائبة الأولى لرئيس المجلس الوطني التأسيسي محرزية العبيدي رسالة إلى الشعب التونسي، أمس الأربعاء 13مارس عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، وذلك للرد على ما وصفته ب"الأكاذيب" الموجهة إليها وعلى من يحاولون تشويه صورتها عبر نشر مقالات صحفية مليئة بالمغالطات، وفق ما جاء في الرسالة. وقالت العبيدي إنّ هذه المغالطات وإن حاولت النيل منها فإنّها زادتها شرفا في إشارة إلى تلقيبها "بحارزة حمام" وثمّ نسبة سيرة ذاتية ليست لها جعلت منها "بائعة في سوبر ماركت"، مؤكّدة أنّه ليس من العيب أن تكون الإمرأة كادحة مجتهدة تحقق كرامتها بالشغل الشريف، متمنية أن تكون محرزية التي تحدّث عنها المقال. وأوضحت محرزية العبيدي أنّ ذكر المرأة التونسية في المهجر يذكرها في كلّ النساء النبيلات من مختلف بلدان المغرب العربي اللاتي كنّ يقصدنها في حيّ "لافيات" كمترجمة وكرئيسة جمعيات الأولياء وكمسؤولة في الجمعيات النسائية المختلفة حتى تساعدهن على الانخراط في الحياة الاجتماعية بفرنسا. وأضافت الرسالة أنّ شهائدها ودراستها وخبرتها ومشاركاتها في المؤتمرات الدولية وكتبها التي ترجمت حتى للغة الكورية واليابانية تعدّ صغيرة ولا معنى لها أمام نضالات هذه النسوة. وأكّدت محرزية العبيدي انّ من وصفها بالحارزة والبائعة والمرأة الكادحة أعانها على ألا تنسى الأهم وهو أنّ الجميع قبل كلّ شيء في خدمة أبناء وبنات الشعب التونسي ورجاله ونسائه الكادحين والكادحات.