قال المولدي الجندوبي رئيس لجنة متابعة أحداث بطحاء محمد علي التي جدت يوم 4 ديسمبر أن المفوضات مع الوفد الحكومي انفضت يوم أمس السبت 23 مارس 2013، على تباين في الآراء بعد مطالبة الوفد الحكومي أسبوعا آخر للنظر في الموضوع على الرغم من أن جلسة الأمس بين الطرفين كان من المفروض أن تخلص بتقرير نهائي. وقال الجندوبي أن جلسة الأمس دامت ست ساعات متتالية دون انقطاع إلا أن الوفد الحكومي أنهى المفاوضات وهو غير مقتنع بنتائج التحقيق. وقال الجندوبي أن التقرير يدين رابطات حماية الثورة ادانة صريحة وواضحة من خلال تقريري وزارة الداخلية. ووصف الجندوبي موقف الحكومة بالسلبي باعتبار الشرعية التي تحكم البلاد منذ 23 أكتوبر 2011 وأنه لا موجب لان يكون هناك جهاز مواز للأمن والجيش في البلاد. وأضاف الجندوبي أن اللجنة سترفع تقريرها للهياكل المعنية صلب الاتحاد العام التونسي للشغل وسلطات القرار لتأخذ القرار الأخير في ذلك. وبالنسبة لورود اسم عماد دغيج رئيس رابطات حماية الثورة بالكرم ضمن المتهمين في أحداث ساحة محمد علي، أكد الجندوبي أنه ليس على علم بقائمة الأسماء المتهمة، مشيرا إلى أن الملفات القانونية التي تسلمتها اللجنة من الحكومة عند فتح التحقيق هي ملف رابطات حماية الثورة التي كان يرئسها محمد معالج ورابطات حماية الثورة في كل من القيروان وقابس.