أكّد حسن الكنزاري الأمين العام المساعد لاتحاد عمال تونس، في تصريح لوكالة "بناء نيوز" أنّ "المؤتمر الوطني للاتحاد الذي ينتظم أيّام 13 و14 و15 أفريل الحالي بولاية سوسة تحت شعار(نضال- استقلالية- رقيّ)، وسيكون مؤتمرا استثنائيّا لانتخاب المكتب التنفيذي. وأنّ المؤتمر سيشارك فيه أكثر من 500 نائب من جميع الجهات والقطاعات ويمثلون الجمعيات والنقابات والمنظمّات وسيحضره ضيوف من الداخل والخارج. وأشار الكنزاري إلى أنه في إطار التعدّدية النقابية وجّه اتحاد عمّال تونس دعوات لعديد النقابات العمالية في تونس كاتحاد الشغالين الشبان واتحاد الفلاحين واتحاد الصناعة والتجارة واتحاد المرأة ونقابة الأمن والسجون علاوة على عدد من المنظمّات الأجنبيّة كمنظمّة العمل الدوليّة والأمين العام لاتحاد العمال العرب. وأكّد الكنزاري أنّ هناك مؤشرات إيجابية من قبل رئيس الحكومة الذي وجهت له الدعوة للحضور، وخليل الزاوية وزير الشؤون الاجتماعيّة ووزارة حقوق الانسان وعديد الشخصيات الأخرى. وبشأن الأحزاب، قال الأمين العام المساعد لاتحاد عمّال تونس "علاقتنا بالأحزاب مميّزة لكن نتجنّب أن يكون هناك أي عمل حزبي سياسي داخل منظمتنا لذلك رأينا أنّه من الأفضل عدم دعوة أيّ حزب لحضور المؤتمر، للنأي بمنظمتنا عن كل التأويلات والتجاذبات السياسيّة". وقال الكنزاري إنّ "المؤتمر سيكون استثنائيا لانتخاب المكتب التنفيذي للاتحاد وذلك بعد استكمال الانتخابات في الأقسام الجهويّة، والقطاعيّة وأنّ من أبرز مهام هذا المؤتمر صياغة قانون جديد يشمل كلّ النقابات العماّلية بما يخدم العمّال ويرعى مصالحهم ويجنبنا الخوض في الاشكاليات السياسيّة". وتابع بقوله إنّ "اتحاد عمّال تونس له تمثيليات جهويّة في أغلب الولايات وقد استكمل بقية المؤتمرات الانتخابية في جل الولايات والقطاعات". وأنّ أهم الأهداف في هذه الانتخابات هو الخروج من التجاذبات السياسيّة والاهتمام بالإطار النقابي فقط. وقال محدثنا إنّ اتحاد عمّال تونس نقابة شابة بها وجوه نقابيّة جديدة وترتكز على القاعدة وعملها نقابي، وأكّد أنّ نقابات اتحاد عمال تونس نقابات متنوّعة في الأعمار والأفكار. وبخصوص عدد المرشحين ومقاييس الترشح قال الكنزاري إنّ الباب لا يزال مفتوحا لإرسال مطالب الترشح وأنّ لجنة المراقبة تتولى فرز المطالب حسب القانون الداخلي.