أكّد حزب جبهة الإصلاح ، في بيان له أن ما جاء فيه هو وجهة نظر خاصة بالحزب ، إلى وجود ثلاثة احتمالات لما وقع في جبل الشعانبي بالقصرين ، يتمثل الاحتمال الأول والأقوى في تورط جهات إستخبراتية وراء هذه العمليات خاصة أنها على منطقة حدودية وكذلك ، على خلفية تأكيد الناطق باسم وزارة الدفاع الذي أعلن أن هذه الألغام لا يستطيع أشخاص عاديون زرعها بل زرعها خبراء أهل اختصاص ، وخاصة أيضا بعد أن عثر الأمن على جهاز تعقب عسكري أمريكي متطور في المهدية وهذا يفتح الكثير والكثير من التساؤلات ، حسب ما جاء في البيان. وتمثل الاحتمال الثاني في أن هذه الألغام زرعتها عصابات التهريب لترويع الجيش الوطني وحرس الحدود وبالتالي ثنيها عن آداء مهامهما مما يساعدهم على تهريب سلعهم بكل أريحية. أما الاحتمال الثالث، حسب ما جاء في البيان، يتمثل في أن يكون الفاعلون أعداء الثورة ومافيا الفساد تريد العبث بالأمن الوطني وإدخال حالة بلبلة في الوطن لتنفيذ أجندتها محاولة خلق حالة من الفوضى و جعل تونس كولمبيا 2. وجاء في بيان جبهة الإصلاح ''أما اسطوانة القاعدة فهذه اسطوانة بالية متعفنة لا يصدقها أحدّ لأن هذه الأخيرة أكدت مرارا وتكرارا أنها لا تنوي القيام بشيء في تونس وقالت إنها أرض دعوة وليست أرض جهاد ولسائل أن يسأل ماذا تخشاه القاعدة من تونس فهي لم تخشى من العالم كله من أمريكا وحلفائها حتى تخشى من تونس ، هذه اسطوانة بالية يستعملها أعداء الإسلام لتمرير أجندتهم لا أكثر و لا أقل''.