أكّدت الإذاعة الصهيونية أن الجيش الصهيوني قرر اجتياح قطاع غزة مطلع مارس المقبل، مستندة إلى مصادر صهيونية مطلعة. وأضافت الإذاعة أن الاجتياح يهدف أولاً إلى وقف إطلاق الصواريخ نحو الكيان، ومن ثم تحطيم قدرات حركة المقاومة الإسلامية حماس ونزع أسلحتها وإعادة سلطة محمود عباس على قطاع غزة بعد أن يتم تصفية قيادات حركة حماس. ويشن الكيان الصهيوني حملة دولية قوية لتشويه حركة حماس ولتبرير قيامها بأي عمل عسكري على قطاع غزة تمهيدا لشن الحرب على قطاع غزة مارس المقبل وتدنيس الاقصى من جديد. وقد نظّم الكيان الصهيوني لنحو 70 سفيرًا أجنبيًا زيارة لحدود الأراضي التي تستوطنها مع قطاع غزة الأسبوع الماضي في إطار حملة لحشد التأييد الدولي لقيامها بتحرك صارم ضد قطاع غزة. وقال "إري ميكيل" المتحدث باسم الخارجية الصهيونية إنّه "من المهم أن يعرف المجتمع الدولي ما نواجهه والمخاطر التي تخلقها حماس". وصرّح مسؤولون بأن قادة الكيان الصهيوني يمهدون الطريق دوليًا لتصعيد الحملة العسكرية الصهيونية لإضعاف قبضة حماس على غزة.