ندّد وزير الداخلية الفرنسي "مانويل فالس" بأعمال العنف ضد المسلمين، التي شهدت تصاعداً في فرنسا، في الآونة الأخيرة، وقال فالانس "إنه لا يمكن قبول العنف ضد المسلمين". وقد جاءت تصريحات فالس خلال مشاركته بإفطار رمضاني في جامع باريس، حيث كان في استقباله أمام المسجد، مفتي باريس، رئيس مجلس الإيمان لمسلمي فرنسا "خليل أبو بكر". ولفت فالس إلى أن مشاركته في الإفطار الرمضاني تأتي بمثابة مؤشر محبة، ورسالة قوية أمام العنف الممارس بحق المسلمين، مضيفاً أن "الجمهورية لا يمكن أن تكون متسامحة مع الهجمات التي تستهدف الأديان، كما يجب اتخاذ موقف ضد جميع الأصوليين". وشارك في الإفطار سفير تركيا لدى باريس "تحسين بورجو أوغلو"، وممثلين عن الطوائف المسيحية واليهودية، وممثلي مؤسسات مجتمع مدني في باريس، وموظفين من وزارتي الداخلية والخارجية الفرنسيتين، وممثلين عن بلدية باريس.