دعا الاتحاد من أجل تونس، في بيان أصدره اليوم الخميس 25 جويلية 2013 بمناسبة إحياء ذكرى إعلان الجمهورية، إلى التوحد في جبهة ديمقراطية موحدة "تعمل على تجاوز المرحلة الانتقالية في أسرع وقت ممكن والتوصل إلى التوافق حول الدستور، وتحقيق الأمن في البلاد، والتصدي لظاهرة الإرهاب وحل ما يسمى برابطات حماية الثورة والجماعات الأخرى الداعية إلى العنف والكشف عن قتلة شكري بالعيد". واعتبر الاتحاد أنّ تأمين المسار الانتقال يتطلب مراجعة التعيينات في أجهزة الدولة والإدارة، التي قال إنها قائمة على الولاءات الحزبية، وطالب بالالتزام بتحييد الكامل للمساجد عن الدعاية الحزبية والسياسية والكف عن توظيف القضاء لأغراض سياسية. وقال الاتحاد في بيانه "فلتتوحّد كل الجهود من أجل تحقيق أهداف الثورة ومن أبرزها قيام الجمهورية الثانية: الجمهورية الديمقراطية الاجتماعية".