أعربت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي "كاثرين آشتون" عن إدانتها لاغتيال النائب التونسي المعارض محمد البراهمي أمس الخميس 25 جويلية أمام منزله مطالبة بأن يكون الرد على هذه الجريمة مدنيًا وسلميًا. وقالت "آشتون" في بيان لها أدين بأكبر قدر ممكن اغتيال نائب الشعب محمد البراهمي الذي قتل بإحدى عشرة رصاصة في ذكرى الاحتفال بتأسيس الجمهورية. وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يطالب السلطات التونسية بجلاء كل ملابسات هذه الجريمة من أجل سوق مرتكبيها أمام العدالة دون تأخير في الوقت الذي لم يعتقل فيه بعد قتلة شكري بلعيد الذي اغتيل في 6 فيفري أو يساقوا أمام العدالة. وأكد البيان أن هذه الاغتيالات السياسية تشكل هجمات يشنها أعداء الديمقراطية ضد الجمهورية والشعب التونسي وقيم ثورة جانفي، مشيرة إلى أن اغتيال البراهمي هو الاغتيال السياسي الثاني بعد المعارض شكري بلعيد الذي قتل بالرصاص أيضًا في السادس من فيفري أمام منزله.