قال النائب بالمجلس الوطني التأسيسي عن حزب المؤتمر سمير بن عمر، إن عملية اغتيال النائب بالمجلس الوطني التأسيسي والمنسق العام لتيار الشعب محمد البراهمي، جاءت قبل يومين من مواصلة مناقشة قانون تحصين الثورة الذي تأجل بسبب عدم الحسم في هيئة الانتخابات، وفق ما صرح به لوكالة "بناء نيوز" اليوم الجمعة 26 جولية 2013. ووصف بن عمر هذا التزامن بالغريب، باعتبار أنّه نفس السيناريو الذي دبر في عملية اغتيال الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين شكري بلعيد، مذكرا بأن عملية الاغتيال الثانية تتزامن مع تصريح الحكومة مؤخرا بتوصلها إلى الكشف عن قتلة بلعيد. واعتبر سمير بن عمر أنّ اغتيال البراهمي لم يستهدفه في حد ذاته، إنما هو استهداف للثورة قصد اجهاضها وارباك المسار الحالي ببث البلبلة والفوضى. وبخصوص ما تداولته بعض الوسائل الاعلامية مؤخرا أن الأمن الرئاسي تمكن من إلقاء القبض على رجل الأعمال كمال لطيف، أكّد سمير بن عمر أنه خبر لا أساس له من الصحة وتبين من بعد الاتصال بهذه الوسائل الاعلامية أنه خطأ مهني أخذ عن مصادر غير موثوق بها.