كذّب حزب الأمان توقيعه على البيان الذي أصدرته مجموعة من الأحزاب والشخصيات الوطنية يوم الثلاثاء 30 جويلية إثر اجتماعها والذي أبدت فيه رؤيتها للمرحلة القادمة في تونس، والذي نشر على صفحات حركة النهضة، وذكر أنّ حزب الأمان كان ضمن الأحزاب الموقّعة عليه. وشدد حزب الأمان، في باين له اليوم الخميس 1 أوت، على أن حضوره للاجتماع بدعوة من حركة النهضة "يندرج في إطار سياسة الحزب الثابتة في التّشاور والتّحاور والتّواصل مع كل الفرقاء السياسيين"، مشيرا إلى عدم تبنّيه لمحتوى البيان. ورفض الحزب "استغلال" حضوره في مثل هذه الاجتماعات التّشاوريّة لتكريس الاصطفاف والانتماء، مؤكدا تشبثه باستقلاليّة مبادئه وقراراته وبتموقعه الوسطي وبتأمينه لجسر الحوار بين الفرقاء السياسيين. وفق تعبير البيان. وللإشارة فإن الأحزاب التي اجتمعت يوم الثلاثاء الماضي والتي ذكر بيان يوم 30 جويلية أنها وقعت على البيان هي الحزب الجمهوري المغاربي، حركة وفاء، حزب الأمان، حركة النهضة، حزب الثقافة والعمل، حزب الإصلاح والتنمية، حركة الوحدة الشعبية، جبهة الإصلاح، تيار المحبّة، حزب العدالة والتنمية ، حزب النور للديمقراطية والتنمية، حزب الشباب الحرّ، الحركة الوطنية للعدالة والتنمية، الاتحاد الوطني الحرّ، حزب القيم والرقي، حركة اللقاء، حركة البناء المغاربي، حركة الديمقراطيين الاشتراكيين. وقد دعا البيان المذكور إلى تكوين ائتلاف وطني واسع مع التمسك بالمجلس الوطني التأسيسي.