قال سهيل العلويني الأمين العام للاتحاد الوطني الحر "لقد تفاجئنا بالبيان المساند للشرعية الذي تم إمضاءه من قبل عدد من الأحزاب السياسية وتم ادراج اسم الاتحاد الحر ضمنها"، مؤكدا أنّ حزبه لم يوقع على هذا البيان الذي نشر يوم 30 جويلية 2013 . وبيّن العلويني أنّ أحمد القديدي نائب رئيس الاتحاد الأول حضر في اجتماع تشاوري مع حركة النهضة لتقديم موقف الحزب من الأوضاع السياسية بعد اغتيال المنسق العام لتيار الشعبي محمد البراهمي. وأكّد سهيل العلويني أنّ الاجتماع التشاوي انعقد ظهر يوم الاثنين 29 جويلية 2013 قبل أحداث الشعانبي إلا أنّ البيان الصادر يوم 30 جويلية والموقع من عدد من الأحزاب تطرق إلى هذه الأحداث. وتجدر الإشارة إلى أنّ البيان الداعم للشرعية الصادر يوم 30 جويلية ورد موقعا من قبل الحزب الجمھوري المغاربي، حركة وفاء، حزب الأمان، حركة النھضة، حزب الثقافة والعمل، حزب الإصلاح والتنمیة، حركة الوحدة الشعبیة، جبھة الإصلاح، تیار المحّبة، حزب العدالة والتنمیة ، حزب النور للدیمقراطیة والتنمیة، حزب الشباب الحّر، الحركة الوطنیة للعدالة والتنمیة، الاتحاد الوطني الحّر، حزب القیم والرقي، حركة اللقاء، حركة البناء المغاربي، حركة الدیمقراطیین الاشتراكیین، ودعا إلى تكوین ائتلاف وطني واسع مع التمسك بالمجلس الوطني التأسیسي.