قتل 14 باكستانياً اليوم 7 أوت، بانفجار دراجة نارية مفخخة، في موقف أحد ملاعب كرة القدم، في منطقة لياري بمدينة كراتشي، جنوب غرب البلاد. وحسب المعلومات التي وردت عقب الانفجار، فإن من بين القتلى 11 طفلا يتراوح أعمارهم ما بين 11-12 عاما، كانوا يقفون على أطراف الملعب، فيما جرح 25 شخصا آخرين.ويتوقع أن يرتفع عدد القتلى، نتيجة الانفجار الذي كان يستهدف رئيس مجلس الولاية جاويد ناغوري، الذي كان يمثل الدولة بشكل رسمي في المباراة، حيث لم يصب بأي جروح نتيجة الانفجار.وأسفر الانفجار عن حدوث أضرار كبيرة في الممتلكات في موقف السيارات، فضلا عن تأثيره على المباني المجاورة، في وقت أدان فيه رئيس الوزراء نواز شريف الانفجار. ويأتي تفجير اليوم بعد العثور أمس 6 أوت، على جثث 14 راكبا عليها آثار الإعدام رمياً بالرصاص بالقرب منطقة "بولان" في إقليم بلوشستان الباكستاني، كان مسلحون مجهولون قد اختطفوهم من حافلات وقتلوهم، وبينت أن قوات الأمن عثرت على جثث القتلى ال 14 وعليها آثار الإعدام رميا بالرصاص، كما بدأت التحقيق في الحادث وتواصل البحث عن المسلحين الذين نفذوا الهجوم. وأدان الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري قتل المختطفين، وأعرب الرئيس زرداري عن حزنه العميق إزاء الحادثة، وأصدر توجيهاته إلى الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات الصارمة ضد مرتكبي هذه الجريمة البشعة وجلبهم إلى العدالة في أقرب وقت ممكن، وقدم الرئيس زرداري التعازي إلى عائلات الضحايا.