أعلنت السلطات الباكستانية امس حالة الطوارئ القصوى في لاهور ثاني أكبر مدن باكستان بعد وقوع ثلاثة تفجيرات قرب مزار ديني قتل فيها 45 شخصا وجرح 200 آخرون. فيما تظاهر أكثر من ألفي شخص احتجاجا على استهدافهم بالتفجيرات. وقال خسرو بيرفيز المسؤول بمجلس المدينة ان «انتحاريين فجّرا نفسيهما وسط حشد من الزائرين في الساحة الرئيسية للمزار الذي يقصده مئات الآلاف من المواطنين السنّة والشيعة». مضيفا ان الانفجار الثالث وقع في الدور السفلي حيث كان الزائرون نياما او يستعدون للصلاة. وألحقت التفجيرات دمارا كبيرا بالساحة الرئيسية للمزار وقد اختلطت جثث الضحايا بالانقاض. ويعد هذا الهجوم الأكبر الذي يستهدف ضريحا صوفيا في البلاد منذ بدء هجمات المتشددين في عام 2001 ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عنه حتى الآن. وقد ندد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري بالتفجيرات وقالت المتحدثة باسمه فرحناز اصفهاني ان «المتطرفين سيتم طردهم».