استخدم الأمن المصري الغاز المسيل للدموع لتفريق مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي نظموا وقفة احتجاجية أمام وزارة الأوقاف اليوم الثلاثاء 13 أوت 2013، وهذا في إطار فعاليات مليونية "معاً ضد الانقلاب والصهاينة" التي دعا اليها التحالف لدعم الشرعية، تأكيدا على تمسكه بطلب إعادة مرسي إلى منصبه. ودعا التحالف الشعب المصري في كل المحافظات للمشاركة في فعاليات المليونية، مشيرا إلى أن الأيام القادمة ستشهد فعاليات أكبر في كل أنحاء مصر. وأعلن الأمن المصري أن المتظاهرين الذي تجمعوا أمام وزارة الأوقاف بالقاهرة للمطالبة برحيل الوزير محمد مختار جمعة، رشقوا رجال الأمن بالحجارة. هذا ونظمت القوى الإسلامية اليوم عددا من الوقفات الاحتجاجية أمام وزارات الصحة والعدل والكهرباء والقوى العاملة والتعليم العالي والأوقاف والزراعة. وانطلقت مسيرة لأنصار مرسي من ميدان رابعة العدوية الى قصر الاتحادية. ومن المتوقع أن ينطلق مزيد من المسيرات لأنصار مرسي بعد صلاة العشاء، وتحديدا من مساجد السلام بمدينة نصر، والقدس بعين شمس، والعزيز بالله بالزيتون، وصهيب بالشرابية. وتأتي هذه المسيرات في وقت تحدثت فيه مصادر أمنية عن المرحلة الثالثة لخطة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، حيث دعت الوزارة الى إخلاء الشقق السكنية القريبة، قدر الإمكان، ومراقبة أسطح المباني المجاورة. بدورهم شدد المعتصمون في رابعة العدوية من إجراءات التأمين والحراسة على البوابات المختلفة للميدان، حيث انتهوا من إنشاء عدد من الكتل الإسمنتية عند مدخل الميدان بطريق النصر، كما وضعوا عددا كبيرا من الأكداس الترابية عند جميع المداخل، وقاموا بإغلاق مدخل شارع أنور المفتي الذي يقع خلف مسجد رابعة العدوية. من جهة أخرى، أعلن المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية أن التكتل سيشارك الجمعة القادمة في مليونية "أين تفويضي" التي دعت لها القوى الثورية وذلك للتأكيد على استمرار الشعب المصري في دعم مؤسسة الجيش والشرطة للقضاء على الإرهاب. وأوضح المكتب أن المليونية ستكون للحسم ودعوة الجيش والشرطة ليكون أكثر فعالية في تنفيذ وعوده قائلا " إن أهم المطالب التي سيرفعها المتظاهرين في هذا اليوم سؤال الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع عن تفويض الشعب الذي خرج بالملايين بالميادين للقضاء على الإرهاب لتكون المليونية تحت شعار "أين تفويضي".