عبر مجلس الأمناء العامّين للاتحاد من أجل تونس في اجتماع لهم اليوم الجمعة 30 أوت عن تمسّكه بمواصلة النّضال ضمن "حملة ارحل" الّتي هي حملة اعتصام سلمي بعيدا عن كل مظهر من مظاهر الاقتحام والعنف، داعية كل المواطنين الحريصين على مستقبل تونس ومصالحها الحيويّة للانضمام لهذه الحملة حتى تحقيق أهدافها الّتي تفرض إنجاح المسار الدّيمقراطي والتّقدم في تحقيق أهداف الثّورة حسب تعبير البيان. وأكد الاتحاد من أجل تونس على مساندته للشعب السوري ورفضه لأي تدخل عسكري أجنبي. وعبر مجلس الأمناء عن إكباره للجهود المختلفة الّتي تبذلها المنظّمات الرّاعية للحوار في تنفيذ المبادرة الوطنيّة للمنظّمات الرّاعية للحوار الوطني الّتي أصبحت محلّ وفاق أحزاب المعارضة ومنظّمات المجتمع المدني. ودعا مجلس الأمناء أحزاب "الترويكا" إلى الإقلاع عن ما وصفه التّعنّت والإسراع في الاستجابة لما بات مطلبا شعبيّا في حلّ الحكومة وإنهاء الأزمة، وفق تقدير البيان.