قال زاهي نجيدات الناطق باسم الحركة الإسلاميّة، إنّ الكيان الصهيوني بدأ منذ مساء أمس الثلاثاء 3 سبتمبر، في التشديد على المقدسيين في دخول المسجد الأقصى بالقدس، فيما أشار إلى أنّ الحركة أتمت استعداداتها ل"يوم النفير" الذي دعت له اليوم الأربعاء. ودعت الحركة أمس الثلاثاء إلى أكبر حضور في مدينة القدس والمسجد الأقصى اليوم الأربعاء، تحت اسم "يوم النفير" ردّا على اعتقال السلطات العبرية للشيخ رائد صلاح رئيس الحركة صباح أمس، وللتصدّي لدعوات مستوطنين يهود إلى اقتحام المسجد مع بدء احتفالاتهم برأس السنة العبريّة. وقال نجيدات إن "دولة الاحتلال بدأت التشديد منذ مساء أمس على المقدسيين فمنعت دخول من هم دون 50 عاما من دخول المسجد الأقصى"، مشيرا إلى أن السلطات العبرية شنت حملة واسعة من الاستدعاءات والمنع من دخول المسجد الأقصى لأكثر من 20 شابا من مدينة القدس وبلدتها القديمة، التي يوجد بها المسجد الأقصى. وتوقعت إذاعة الجيش العبري حدوث مواجهات اليوم بين القوات الصهيونية وشبان فلسطينيين على خلفية الدعوات المتبادلة بين المستوطنين والفلسطينيين للتواجد فى محيط المسجد الأقصى. وناشدت وزارة الأوقاف الفلسطينية فى بيان لها إغلاق باب المغاربة، المطل على ساحة حائط البراق اليوم لمنع المستوطنين اليهود من الوصول للأقصى. وأدى مئات الفلسطينيين صلاة الفجر اليوم الأربعاء في الشوارع والطرقات المتاخمة والمحاذية لأسوار القدس القديمة بعد أن منعتهم القوات العبرية من الوصول للمسجد الأقصى المبارك، فيما دعت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها الليلة الماضية جموع الفلسطينيين النفير إلى المسجد الأقصى لصد كافة المحاولات لاقتحامه. وكانت الشرطة العبرية قد اعتقلت الشيخ رائد صلاح صباح أمس وهو في طريقه لمؤتمر صحفي في مدينة القدس. ورفض رئيس الحركة الإسلامية داخل الكيان الصهيوني، أمس الثلاثاء، قرار محكمة عبرية بالإفراج المشروط عنه مقابل كفالة قدرها 50 ألف شيكل (حوالى 14 ألف دولار)، والإبعاد عن مدينة القدس مسافة 30كلم لمدة 6 أشهر.